بريدة: حقق قطاع الإيواء في منطقة القصيم أعلى نسب إشغال خلال فترات من هذا العام، وخصوصاً مع شهر رمضان المبارك، حيث شمل المسح الفنادق والشقق المفروشة والاستراحات في عموم منطقة القصيم، تزامناً مع مهرجانات التمور التي أقيمت في أربع محافظات من محافظات منطقة القصيم، هي المذنب ورياض الخبراء وعنيزة والبدائع، إضافة إلى المهرجان الدولي الكبير في مدينة التمور في مدينة بريدة.

ويرى المدير التنفيذي لجهاز السياحة والآثار في منطقة القصيم الدكتور جاسر بن سليمان الحربش أن مهرجانات التمور تعتبر أحد أبرز مقومات السياحة في المنطقة، موضحاً أنها تقع ضمن إستراتيجية السياحة في منطقة القصيم الهادفة إلى تحويل السياحة الداخلية إلى صناعة يتم من خلالها توفير فرص عمل ومردوداً اقتصادياً للمجتمع المحلي.

وأكد الدكتور الحربش على سعي الهيئة وشركائها وبصفة مستمرة لتطوير تلك الأسواق لتصل إلى مهرجانات متكاملة تحتوي على أكثر من فعالية، إضافة إلى الفعالية الأساسية للمهرجانات التمور، مثل البيع والشراء والتسويق، مشيراً إلى أنه يحضر إليها وفود من شتى دول الخليج، إضافة إلى الدول العربية والعالم أجمع، حيث يضخون أموالاً، سواء في عمليات الشراء أو السكان أو المعيشة أو الترفيه.

وأضاف أن الهيئة العامة للسياحة والآثار في المنطقة نظمت رحلة على هامش مهرجان تمور مدينة بريدة تحت شعار quot;ريفنا يستضيفناquot;، استهدفت الإعلاميين وبعض الزوار للتعريف بالريف وحقول النخيل وما يتم فيها خلال موسم التمور من جني للمحاصيل بالطرق التقليدية، مشيراً إلى المنتجات الريفية سواء المنتجات اليدوية المصنعة من النخيل أو الأكلات الشعبية التي يدخل التمر بمكوناتها بشكل أساسي حيث تشتهر بها المنطقة.