أبوظبي: استقبلت الفنادق والشقق الفندقية في أبوظبي 122.475 نزيل خلال شهر أغسطس، بنسبة نمو بلغت 6% مقارنة بالشهر نفسه من العام الماضي.وارتفع إجمالي عدد نزلائها في الأشهر الثمانية الأولى من العام إلى 1.196.768 نزيل، بزيادة قدرها 15% مقارنة بالفترة ذاتها من 2009.وأظهرت إحصاءات quot;هيئة أبوظبي للسياحةquot; أن عدد الليالي الفندقية زاد بنسبة 10% خلال الشهر الماضي مقارنة بأغسطس 2009، بينما بلغت نسبة نمو متوسط فترات الإقامة 4% ليصل إلى 2.92 ليلة.

وأكد مبارك حمد المهيري، مدير عام الهيئة، أن هذه النتائج الإيجابية تعكس ثبات أداء قطاع السياحة في الإمارة، خاصة وأنها تأتي في أغسطس الذي تزامن مع شهر رمضان الكريم، ويتسم عادة بتباطؤ حركة الزوار وارتفاع درجات الحرارة.وقال المهيري: quot;قطعنا خطوات كبيرة نحو تحقيق أهدافنا الرامية إلى استقبال 1.65 مليون نزيل فندقي قبل نهاية 2010 بنسبة نمو سنوية 10%. وتحظى جهود القطاع بدفعة إضافية مع افتتاح quot;عالم فيراري أبوظبيquot; في شهر أكتوبر، وتنظيم quot;سباق جائزة الاتحاد للطيران الكبرى للفورمولا 1quot; خلال شهر نوفمبرquot;.ووصل إجمالي الليالي الفندقية في الأشهر الثمانية الأولى من العام الجاري إلى 3.199.662 ليلة، بزيادة 13% مقارنة بالفترة نفسها من 2009.

وحافظت السياحة الداخلية على أداءها الجيد مع تسجيل نمو بنسبة 15%، بينما استمرت المملكة المتحدة في صدارة الأسواق الدولية بزيادة 18%، موفرة 75.565 نزيل بريطاني إلى فنادق الإمارة خلال الأشهر الثمانية الأولى.وأقام 686.981 نزيل من دول مجلس التعاون الخليجي في الفنادق والشقق الفندقية في أبوظبي في الفترة من يناير إلى أغسطس، بنسبة نمو 20% مقارنة بالفترة ذاتها من العام الماضي، وتستحوذ المملكة العربية السعودية على الحصة الأكبر في عدد الزوار الخليجيين للإمارة، مع زيادة عدد نزلاء فنادق أبوظبي من المملكة بنسبة 23%.وأوضح مدير عام quot;هيئة أبوظبي للسياحةquot;: quot;نتطلع إلى إيجاد حضور دائم للهيئة في جدة قبل نهاية العام الجاري للاستفادة من الفرص الواعدة في هذا السوق الإقليمي الهامquot;.

وأشار إلى أن الاتساع المستمر في البنية التحتية الفندقية ساهم في خفض معدل الإشغال الكلي بنسبة 21% ليصل إلى 51% خلال شهر أغسطس، في حين انخفض متوسط سعر الغرف بنسبة 24%.وقال: quot;أصبحت وجهتنا السياحية أكثر تنافسية من الناحية الاقتصادية، وهو تحول إيجابي بحد ذاته، حيث اعتدنا سابقاً تلقي ملاحظات شركات السياحة ومنظمي الفعاليات والاجتماعات حول ارتفاع الأسعار. ونرى أن المعادلة أصبحت أكثر توازناً من خلال تلبية احتياجات المستثمرين من ناحية والعملاء من ناحية أخرى. وتمهد هذه التطورات الطريق أمامنا لتحقيق معدلات إشغال تتراوح من 65%-75%quot;.وتشكل أنشطة قطاع الأطعمة والمشروبات في فنادق الإمارة حالياً حوالي 35% من إجمالي عوائد الفنادق، مقارنة بـ30% خلال العام الماضي.واختتم المهيري: quot;شهدت عوائد قطاع الأطعمة والمشروبات نمواً بنسبة 14% خلال الأشهر الثمانية الماضية، مع تنوع وزيادة قائمة الخيارات والمرافق المتاحة للزوارquot;.