شهدت مبيعات العقارات السكنية في بريطانيا خلال العام الحالي، أكبر تراجع لها منذ 40 عاماً.


لندن: حذرت المجموعة العقارية quot;هوم تراكquot; من أنه من المتوقع أن يشهد عام 2011 الحالي أكبر تراجع تشهده مبيعات العقارات السكنية في المملكة المتحدة منذ 40 عاماً.

واوضحت الاحصائية التي نشرتها المجموعة اليوم ان اسعار العقارات في بريطانيا شهدت في نوفمبر الجاري الجاري انخفاضا في الاسعار متوقعة ايضا ان يحقق القطاع مبيعات تقدر ب 840 الف مايشكل انخفاضا بحوالي 50 بالمئة مقارنة بإحصائيات عام 2007.

وكان استطلاع آخر للشركة قد اظهر ان اسعار المساكن انخفضت بنسبة 0.2 في نوفمبر الجاري مقارنة باكتوبر الماضي الذي شهد تعثرا بنسبة 0.2 في المئة ايضا.

وعلى اساس سنوي انخفضت اسعار العقارات منذ شهر يوليو من عام 2010 الى جزء من شهر ابريل هذا العام بنسبة 2.3 في المئة.

ولفتت (هوم تراك) الى انه يجري في الوقت الحالي دعم ارتفاع الاسعار بسبب تردد الافراد في عرض منازلهم للبيع بالاضافة الى ندرة المعروض.

من جهته توقع مدير الابحاث لدى المجموعة ريتشارد دونيل ان تمتد نسبة الانخفاض التي سجلها عام 2011 في مستوى الطلب على العقارات الى عام 2012.

وذكر دونيل quot;ان الخلفية الاقتصادية الصعبة مكنت الباعة الملتزمون فقط من وضع منازلهم في السوق وتلبية ما يحتاجه المشترين من اجل دفع المبيعات قبل عيد الميلادquot;.

واضاف quot;ان اقتصاد المملكة المتحدة الضعيف والمترافق مع الاضطراب في منطقة اليورو شهد تخفيض سريع في المنازل الجديدة القادمة الى السوق مع انخفاض بنسبة 0.8 في المئة في قوائم ملكية شهر نوفمبر الجاريquot;.

ولفتت (هوم تراك) ان هذا الامر هو بمثابة quot;توازن مضادquot; لضعف الطلب على النفط الذي انخفض بنسبة 2.2 في المئة في نوفمبر الجاري.

فيما شهد متوسط الوقت الذي تعرض فيه المنازل المعروضة للبيع في الاسواق ارتفاعا بنسبة 9.9 في المئة في نوفمبر الجاري مقارنة بنسبة 9.8 في المئة التي كان عليها في اكتوبر الماضي بينما ظلت نسبة السعر المطلوب تحقيقه ثابتة هذا الشهر عند 92.5 في المئة دون اي تغيير نسبي.