بروكسل: يحتفل الاتحاد الأوروبي في أول يناير 2012 بذكرى مرور 10 سنوات على اطلاق العملة الموحدة (يورو) وسط شكوك حول مستقبلها في ظل أزمة الديون التي تعصف حاليا بأوروبا لا سيما بمنطقة اليورو التي تضم 17 دولة. وقالت المفوضية الأوروبية في بيان احتفالا بهذه المناسبة quot;بينما يوفر اليورو والاتحاد الاقتصادي والنقدي أساسا سليما لتحقيق التقدم الاقتصادي فان الأزمة المصرفية في عام 2008 وعواقبها شكلت اختبارا قويا للنظامquot;.


وأضافت المفوضية quot;تراكمت داخل منطقة اليورو اختلالات تتعلق بالمال والاقتصاد الكلي على مدى عقد من الزمن ولولا الاتحاد الاقتصادي والنقدي لأدت الأزمة المالية العالمية الى سلسلة أزمات مدمرة في أوروبا وكان تأثيرها على الاقتصادات والحكومات والشركات وحتى حياة الناس اليومية لا يمكن تصورهquot;. وأشارت الهيئة التنفيذية للاتحاد الأوروبي الى أن الغرض الأساسي من الوحدة الاقتصادية والنقدية واطلاق اليورو يتمثل في اتاحة الفرصة أمام تحسن الاقتصاد الأوروبي وخلق المزيد من فرص العمل وتهيئة حياة أفضل للأوروبيين. وشددت على أن اليورو quot;ليس مجرد ترتيبات فنية نقدية وانما يمثل رمزا للعزم على العمل معا بروح من التضامنquot;.