جنيف: أكدت رئيسة مجلس الحكم الاتحادي السويسري وزيرة الخارجية ميشلين كالمي-راي مساهمة بلادها في تمويل التدابير المتخذة حاليًا لإنقاذ الدول الدول الأوروبية المثقلة بالديون، وذلك عبر آليات صندوق النقد الدولي.

وذكرت وزارة الخارجية السويسرية في بيان أن هذا التصريح جاء اثناء محادثات الرئيسة السويسرية مع رئيس المجلس الأوروبي هيرمان فان رومبوي خلال زيارته إلى البلاد الليلة الماضية في مدينة (زيورخ) في شمال شرق سويسرا.

واوضحت الخارجية السويسرية ان المناقشات بين الرئيسن شملت ملفات العلاقات بين سويسرا والاتحاد الأوروبي وأزمة الديون في منطقة اليورو والتعاون بشأن القضايا الضريبية وبعض القضايا الدولية.

واشار البيان الى ان المحادثات ركزت على أزمة الديون السيادية التي تعانيها بعض الدول الأوروبية، وان الرئيسة السويسرية أكدت أنها شريك اقتصادي وثيق للاتحاد الأوروبي، وان سويسرا بحكم مركزها المالي تتأثر من الأزمة في منطقة اليورو.

ونقل البيان عن الرئيسة السويسرية متابعة السلطات للتطورات في الاتحاد الأوروبي بشكل وثيق جدًا، مرحّبة بالتدابير التي تم اتخاذها حتى الآن للسيطرة على مشكلة الديون السيادية وعواقبها. وشددت الرئيسة السويسرية على quot;أهمية تعميق العلاقات بين سويسرا والاتحاد الأوروبي لضمان العثور على حلول مرضية لكلا الجانبين في مختلف الملفات قيد التفاوضquot;.

من ناحيته، اشاد رئيس المجلس الاوروبي بالوساطة السويسرية الناجحة بين جورجيا وروسيا في إدارة الجمارك والرقابة على السلع التجارية، مؤكدًا أن الاتفاق الموقع بين البلدين سيمهد الطريق لانضمام روسيا إلى منظمة التجارة العالمية في المستقبل القريب.