يعتزم الاتحاد العام للنقابات الإسرائيلية تنظيم إضراب عام بعد أسبوعين غداة فشل مفاوضات حول ارتفاع الأسعار.


القدس: يعتزم الاتحاد العام للنقابات الإسرائيلية quot;هستادروتquot; تقديم إشعار الخميس لتنظيم إضراب عام بعد أسبوعين، وذلك غداة فشل المفاوضات مع الحكومة حول الارتفاع الكبير في الأسعار، كما أعلنت متحدثة باسمه.

وقالت المتحدثة لوكالة فرانس برس quot;إن قيادة الهستادروت ستتقدم الخميس بإشعار بإضراب ينفذ بعد أسبوعينquot;. وأوضحت أن أوفير إيني الأمين العام للهستادروت سيتقدم بالإشعار بعد فشل مباحثات الأربعاء بين الاتحاد العمالي العام من جهة ووزارة الخزانة ورئيس الوزراء بنيامين نتانياهو من جهة ثانية.

وكان إيني قال الأربعاء quot;إن قسًما كبيرًا من الرأي العام الإسرائيلي يعتبر أن الكيل طفح، وأن على رئيس الوزراء أن يبادر إلى تصحيح الوضعquot;. وكان يشير إلى زيادات كبيرة في الأسعار سجلت في الأشهر الأخيرة، خصوصًا سعر الخبز (10 %) والبنزين (13 %) والماء (134 %) والسكن والنقل، علاوة على زيادة كبيرة في قيمة الرسوم والضرائب غير المباشرة.

وأشارت الحكومة إلى زيادات جديدة في أسعار الماء والبنزين والخبز، بدعوى ارتفاع أسعار الطاقة والحبوب في الأسواق العالمية.

في المقابل، واستنادًا إلى تصورها الليبرالي جدًا في المجال الاقتصادي، فإن الحكومة اليمينية في إسرائيل خفضت الضرائب المباشرة على الأفراد والشركات، وهو إجراء تستفيد منه الطبقات المرفّهة من السكان.

وفي مواجهة غضب السكان، من المقرر أن يعلن نتانياهو في وقت لاحق الخميس، عن سلسلة من الإجراءات الهادفة إلى تقليص أثر هذه الزيادات.