lt;pgt;lt;stronggt;lt;span style=quot;font-size: mediumquot;gt;لم يكذب المثل القائل إن amp;quot;مصائب قوم عند قوم... فوائدamp;quot;. هذا ينطبق على وضع السياحة في إسبانيا وتركيا، التي بدأت بالإنتعاش أكثر منذ الثورات الشعبية، التي أطاحت بالأنظمة الدكتاتورية في مصر وتونس.lt;/spangt;lt;/stronggt;lt;/pgt; lt;table cellspacing=quot;1quot; cellpadding=quot;1quot; width=quot;200quot; align=quot;leftquot; border=quot;1quot;gt; lt;tbodygt; lt;trgt; lt;tdgt;lt;img alt=quot;quot; src=quot;https://s1.elaph.com/resources/images/2(388).jpgquot; /gt;lt;/tdgt; lt;/trgt; lt;/tbodygt; lt;/tablegt; lt;hr /gt; lt;pgt;lt;stronggt;lt;span style=quot;color: #ff0000quot;gt;lt;span style=quot;font-size: mediumquot;gt;برلين:lt;/spangt;lt;/spangt;lt;/stronggt;lt;span style=quot;font-size: mediumquot;gt; كانت للإضطرابات في شمال إفريقيا تبعات سلبية جداً على قطاع السياحة، فالكثير من الأوروبين في ألمانيا وغيرها ألغوا حجوزاتهم إلى مصر وتونس، وتراجع الطلب لقضاء عطلة في منطقة شمال إفريقيا بشكل كبير، لكن في المقابل إستفادت بلدان مثل إسبانيا وتركيا من هذا الوضع، حسب تقرير مؤسسة يورو أكتيف الأوروبية في برلين. lt;/spangt;lt;/pgt; lt;pgt;lt;span style=quot;font-size: mediumquot;gt;فالتحذيرات التي عممتها وزارة الخارجية الألمانية بعدم السفر إلى مصر وتونس وتوقف السفر إلى هذين البلدين حتى أواخر الشهر المقبل، وتوفير الشركات السياحية إمكانية تغيير جهة السفر مجاناً حتى منتصف شهر نيسان (إبريل) المقبل، أدى إلى إلغاء الآلاف من السياح الألمان حجوزاتهم إلى تونس ومصر خلال هذا العام إلى أجل غير مسمى. lt;/spangt;lt;/pgt; lt;pgt;lt;span style=quot;font-size: mediumquot;gt;كما شهدت الحجوزات إلى تونس في شهر كانون الثاني (يناير) موجة كبيرة من الإلغاءات، ما يجعل إمكانية عودة الحركة السياحية إلى هذا البلد صعبة في الوقت القريب. الشيء نفسه ينطبقamp;على مصر، التي كانت تتوقع تحقيق إيرادات لهذه الفترة فقط، تصل إلى 28 مليون يورو.lt;/spangt;lt;/pgt; lt;pgt;lt;span style=quot;font-size: mediumquot;gt;ترددamp; الألمان في السفر للسياحة إلى مصر وتونس لن يتوقف، فنسبة الحجوزات التي ألغيت إلى تونس للأشهر المقبلة وصلت إلى 85 %، وأكثر من هذه النسبة إلى مصر، وبدلاً من ذلك، توجه الألمان إلى إسبانيا وتركيا كبديل لقضاء عطلتي الربيع والصيف، ومع أن تركيا وإسبانيا من ضمن أهداف السياح الألمان لكن الحجوزات إليها إرتفعت حالياً أكثر من الضعفين.lt;/spangt;lt;/pgt; lt;pgt;lt;span style=quot;font-size: mediumquot;gt;في هذا الصدد يقول amp;quot;فرانك كونيغamp;quot; أحد المسوؤلين في شركة amp;quot;تويamp;quot; السياحية amp;quot;لقد إستغل السياح الألمان إمكانية إلغاء الحجوزات إلى مصر وتونس مجاناً من أجل إختيار بلدان أخرى،amp;خاصة تركيا وإسبانيا، لما يتوافر فيهما من عروض سياحية جذابة، وقد إستفادت هذه البلدان خلال الأسابيع الأولى من هذا العام من الاضطرابات في مصر وتونس، فزادت الحجوزات إلى 45 %، كما إستفادت إيطاليا وقبرص وبلغاريا وكرواتيا. فالحجوزات إلى هذه الدول تجاوزت حتى الآن الحجم العادي.lt;/spangt;lt;/pgt; lt;pgt;lt;span style=quot;font-size: mediumquot;gt;ولأن الوضع الإقتصادي في ألمانيا يتحسن بشكل متواصل، فإن نسبة الذين يريدون قضاء عطلهم في الخارج زاد منذ بداية العام حوالي 24amp;% مقارنة مع الفترة نفسها من العام الماضي.lt;/spangt;lt;/pgt; lt;pgt;lt;span style=quot;font-size: mediumquot;gt;وبسبب الأوضاع المتوترة أيضاً في المغرب، يعتقد amp;quot;كونيغamp;quot; أن بعض السياح الألمان قد يحجمون عن السفر إلى هناك، خاصة بعد الصدامات بين متظاهرين والشرطة، التي شهدتها بعض المدن في الفترة الأخيرة، منها ما جرى في مدينة الحسيمة، نتيجة إقتحام شباب أحد المصارف هناك، ومقتل خمسة أشخاص. lt;/spangt;lt;/pgt; lt;pgt;lt;span style=quot;font-size: mediumquot;gt;ولقد جددت وزارة الخارجية الألمانية يوم أمس تعليماتها الأمينة، ونصحت بعدم السفر إلى المغرب أو الإقامة هناك، لكنها أكدت أن ذلك ليس تحذيراً من السفر إلى هناك، لذا فإن إلغاء الحجز أو تغييره لن يكون مجاناً.lt;/spangt;lt;/pgt;