بيروت: أظهر تقرير صادر من مصلحة الأبحاث والدراسات والتوثيق التابعة لوزارة السياحة عن وجود تراجع في زيارة الوافدين العرب إلى لبنان بنسبة 29 % خلال الربع الأول من عام 2011 عن الفترة نفسها من العام الماضي.

وأوضح التقرير أن الوافدين الآتين من الدول الآسيوية، وهم في المرتبة الأولى بلغ عددهم 45 ألف زائر، منهم 36 ألف زائر من إيران، فيما احتل عدد الوافدين من الدول العربية المرتبة الثانية بوصولهم إلى 40 الف زائر، ومنهم الأردنيون في المرتبة الأولى من الزوار العرب، تلاهم العراقيون والسعوديون.

وذكر أن الوافدين من قارة أوروبا جاءوا في المرتبة الثالثة، إذ بلغ عددهم 31 ألف زائر، ومنهم الفرنسيون في المرتبة الأولى، تلاهم الألمان والبريطانيون من مجمل الزوار الأوروبيين.

وعزا مصدر مسؤول في وزارة السياحة اللبنانية في تصريح لوكالة الأنباء الكويتية quot;كوناquot; أسباب التراجع إلى غياب الاستقرار الحكومي وعدم تشكيل الحكومة، فضلاً عن تفجير الكنيسة في (زحلة) وعملية خطف السياح الأستونيين السبعة، إذ مازال البحث عنهم جاريًا حتى الىن.

وأعرب عن الأمل في استقرار الأوضاع في لبنان، مؤكدًا أن تحسن الاوضاع اللبنانية ينعكس إيجابًا على جذب المزيد من السياح والزوار، الذي له دور كبير في دفع عجلة الاقتصاد.

وشددت تقارير متخصصة على تراجع حركة الأسواق التجارية في الربع الأول من العام الجاري بنسبة 35 % مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي.

وبلغ عدد الوافدين للفصل الأول، أي خلال الأشهر الثلاثة الأولى من عام 2011، نحو 340 ألف زائر، فيما وصل عددهم في الفترة عينها من العام الماضي إلى 393 ألف زائر، أي بتراجع بنسبة 15 %.