كراكاس: قرر الرئيس الفنزويلي الاشتراكي هوغو تشافيز استخدام جزء كبير من العائدات الاستثنائية المرتبطة بارتفاع أسعار النفط لتمويل صندوق يدير برامج الصحة والبيئة والزراعة.
وقال تشافيز في حديث لمحطة تلفزيونية quot;أوقّع حاليًا مرسومًا يقضي بتخصيص مبالغ من الأسعار الاستثنائية والمرتفعة للمحروقات في الأسواق الدوليةquot;.
وتجاوز سعر برميل النفط الـ108 دولارات في فنزويلا هذا الأسبوع بسبب الأزمة في ليبيا وتراجع سعر الدولار. وقالت وزارة الطاقة والنفط إن الحكومة وضعت ميزانيتها على أساس سعر يبلغ أربعين دولارًا لبرميل النفط.
وتمّ تأميم القطاع النفطي في 2007 في فنزويلا أول دولة منتجة للنفط في أميركا الجنوبية. ويشكل بيع النفط تسعين بالمئة من عائدات القطع للبلاد، ونصف الموارد المالية للحكومة. وينص المرسوم على آلية تطبق عندما يتجاوز سعر البرميل السبعين دولارًا.
فبين سبعين وتسعين دولارًا، يدفع 80 % من العائدات الإضافية الى صندوق التنمية الوطني الذي أنشئ في 2005 وألحق بوزارة المالية. وترتفع النسبة الى 90 % عندما يتجاوز سعر البرميل التسعين دولارًا، و95 % إذا تجاوز المئة دولار.
وكانت الشركة العامة الفنزويلية للنفط (بترولويس دي فنزويلا) دفعت عشرين مليار دولار (14 مليار يورو) للبرامج الاجتماعية للحكومة، أي أكثر بمرتين مما استثمرت في إطار خطة تهدف إلى زيادة الإنتاج بنسبة 50 % بحلول 2015.
وتنتج فنزويلا حاليًا نحو ثلاثة ملايين برميل يوميًا حسب أرقام رسمية تنفيها منظمة الدول المصدرة للنفط quot;أوبكquot;، التي تقول إن إنتاج هذه الدولة العضو يقدر بـ2.3 مليون برميل.
التعليقات