بكين: أعلنت الصين تعليق صادرات الغازول وخفض صادرات المشتقات النفطية بشكل كبير لضمان إمدادات داخلية كافية ومكافحة تضخم أسعار المحروقات.

واوضحت اللجنة الوطنية للتنمية والاصلاح في بيان ان صادرات المشتقات النفطية quot;ستخفض بشكل صارمquot;، فيما سيتوقف تصدير الغازول الى كل الجهات، باستثناء هونغ كونغ وماكاو.

وامرت وكالة التخطيط من جهة اخرى منتجي النفط بـquot;تفعيل طاقاتهم التشغيلية الى اقصى حدودهاquot;. وتنشط السلطات الصينية على جبهات عدة لمكافحة ارتفاع الأسعار الذي يغذي النقمة الاجتماعية.

وقال نائب رئيس الوزراء الصيني وانغ كيشان هذا الاسبوع عبر التلفزيون الاميركي quot;ان المشكلة الاكثر الحاحًا التي نواجهها حاليا هي التضخمquot;. وشهد الشهر الماضي اضرابًا لسائقي الشاحنات التابعة لمرفأ شنغهاي، اكبر مرافئ الشحن في العالم، ما سلط الضوء على انعكاسات التضخم على زعزعة الاستقرار. وكان سائقو الشاحنات يحتجون على تراجع مداخيلهم اثر ارتفاع سعر الوقود.

وكانت مجموعة سينوبيك النفطية الصينية العملاقة اعلنت في 20 نيسان/ابريل تعليق صادرات المشتقات النفطية. ومن العوامل التي حملت سينوبيك على اتخاذ قرارها، الاضطرابات التي تشهدها بعض الدول العربية المنتجة للنفط والبلبلة في الاسواق اثر الزلزال والتسونامي في اليابان. وتواجه الصين طلبا متزايدا على الطاقة بسبب تزايد التصنيع والنمو المديني السريعين.