سيرفع الحظر المفروض على صادرات الحبوب في روسيا في الأول من يوليو ولن يتم تمديده كما كان متوقعًا.


موسكو: أعلن نائب وزير التنمية الاقتصادية الروسي الخميس أن الحظر المفروض على صادرات الحبوب، الذي صدر خلال الصيف الماضي في روسيا، سيرفع في الموعد المحدد رسميًا في الأول من تموز/يوليو، ولن يتم تمديده كما كان متوقعًا.

ونقلت وكالات الأنباء الروسية عن نائب الوزير أندريه سليبنيف قوله quot;لا نرى سببًا لتمديد العمل بالحظرquot;. وأشار إلى أن القرار النهائي لم يتخذ بعد، لكنه سيعلن سريعًا.

وفي نهاية آذار/مارس، أعلن نائب رئيس الوزراء الروسي فكتور زوبكوف أن الحكومة تعتزم تمديد قرار حظر صادرات الحبوب حتى نهاية العام.

وقبل أسبوع، صرحت وزيرة الزراعة إيلينا سكرينيك أنه سيتم تمديد العمل بالحظر حتى تشرين الأول/أكتوبر على الأقل، متحدثة عن ضرورة احتساب حجم المحصول للعام 2011.

وبسبب موجة غير مسبوقة من الجفاف والحر طيلة صيف 2010، قررت روسيا في آب/أغسطس الماضي فرض حظر على صادرات الحبوب لأن محاصيلها لم تتجاوز حوالي 60 مليون طن مقارنة بـ95 مليونًا متوقعة أصلاً.

والحظر، الذي فرض حتى كانون الأول/ديسمبر 2010، تم تمديد العمل به حتى الأول من تموز/يوليو 2011. وشجّع هذا الإجراء ارتفاع أسعار القمح، الذي تعتبر روسيا أحد أكبر مصدّريه في العالم.