برلين:ذكرت صحيفة ألمانية امس الثلاثاء أن دراسة أجرتها مؤسسة استشارية دولية أظهرت أن النمسا وفنلندا حققتا أعظم استفادة من العملة الأوروبية الموحدة ، برغم أن كل دولة عضو في منطقة اليورو استفادت إلى حد ما. قالت صحيفة (دي فيلت) إنها كان لها الحق الحصري في الاطلاع على نتائج دراسة ماكنزي. وقال إيكهارت فيندهاغن المتحدث باسم ماكنزي إن وجهة النظر واسعة النطاق بأن بعض الدول استفادت على حساب الآخرين هي وجهة نظر خاطئة. وقال إنه كل دولة كانت ستكون في وضع أسوأ بدون وجود اليورو. وأضاف أنه 'لا توجد دولة بمنطقة اليورو لم تستفد من العملة الموحدة'.


أظهرت البيانات أن العمل بالعملة الموحدة في الفترة من عامي 1999 إلى 2010 تسبب في زيادة الناتج المحلي الإجمالي للنمسا بنسبة 8ر7'. في حين كانت الزيادة في فنلندا وألمانيا وهولندا هي 6.7 و6.4 و6.2' على التوالي وفقا للبيانات المقارنة. أوضح رسم بياني في الصحيفة أن المكاسب بالنسبة لإيطاليا والبرتغال وإسبانيا واليونان وهي كل الدول التي تعاني من أزمة ديون سيادية بلغت 2.7 و2.1 و0.7 و0.1' على التوالي. وقالت إنه في عام 2010، فإن ما نسبته 3.6' من مجموع النواتج المحلية الإجمالية أو 332 مليار يورو من الناتج يرجع إلى اعتماد اليورو. قامت ماكنزي بحساب آثار تعزيز التجارة وأسعار الفائدة المتدنية وإلغاء مخاطر الصرف الأجنبي. قال فيندهاجن إن الاقتصادات الأكثر ضعفا استفادت أقل لأنها كان يتعين عليها أن تتحمل ضغوطا أكثر كي تصبح قادرة على المنافسة.