روما: حث رومانو برودي رئيس المفوضة الأوروبية السابق والذي شغل أيضا في السابق منصب رئيس وزراء إيطاليا، فرنسا على التدخل لـ quot;إفهامquot; ألمانيا أنه لا يمكنها بمفردها التصدي لأزمة منطقة اليورو الراهنة.

وقال برودي، في تصريح له اليوم، quot;قع على عاتق فرنسا مسؤولية ربط الدول الأوروبية الأخرى ببعضها البعض، وهي مسؤولية لم نتحسسها مؤخرا من جانب باريسquot;.

ورأى أن مصير العملة الأوروبية الموحدة يعتمد أساسا من حيث القرار على ألمانيا، إلا أنه لفت إلى أهمية الدور الفرنسي quot;لإفهام برلين بأنه لا يمكنها مواجهة أزمة منطقة اليورو الراهنة بمفردهاquot;.

وكان ماريو مونتي رئيس الوزراء الإيطالي قد قال أمس السبت انه لا يوجد بلد أوروبي يملك القوة الكافية على السير لوحده في مواجهة الاقتصاد المتعولم، معتبرا أن بلاده قامت بدورها من خلال المصادقة البرلمانية على خطة التقشف الأخيرة في الثالث والعشرين من ديسمبر الماضي.

يذكر أن معظم الصحف الإيطالية الصادرة أمس أكدت وجود توافق إيطالي - فرنسي بشأن سبل التصدي لأزمة الديون السيادية لمنطقة اليورو، وذلك في أعقاب لقاء قمة في باريس جمع مؤخرا رئيس الوزراء الإيطالي بالرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي.

ومن المزمع أن تستضيف روما في العشرين من يناير الجاري قمة ثلاثية إيطالية-فرنسية-المانية للتحضير لاجتماع مجموعة اليورو في الثالث والعشرين والقمة الأوروبية في الثلاثين من الشهر نفسه.