طوكيو:قال محافظ بنك اليابان المركزي ماسكاي شيراكاوا امس الاثنين إن مشاكل ديون منطقة اليورو لا تزال تمثل أكبر خطر على الإقتصاد الياباني.ونقلت هيئة الإذاعة والتلفيزيون الياباني (NHK) عن شيراكاوا قوله إن مشكلة الديون في منطقة اليورو ما زالت تشكل الخطر الأكبر على إقتصاد اليابان.وحذّر من أن مشاكل منطقة اليورو تصيب أسواق المال العالمية بحالة من التوتر، وأضاف أنه 'ينبغي على النظام المالي الياباني الإستعداد لحدوث أية تداعيات محتملة'.وقال إن تباطؤ الإقتصاد العالمي وارتفاع سعر الين الناجم عن مشاكل منطقة اليورو سيوقف نمو الإقتصاد الياباني في الوقت الراهن. وأضاف أن الإقتصاد الياباني سيعود إلى مسار التعافي المعتدل مع زيادة الطلب من الإقتصادات الصاعدة.


وهبط مؤشر سعر الفائدة الياباني الرئيسي طويل الأجل إلى أدنى مستوياته خلال 14 شهراً بعد خفض وكالة التصنيف الإئتماني (ستاندارد آند بورز) تقييمها مؤخراً لـ9 دول في منطقة اليورو.وهَوَت أسعار الفائدة على السندات الحكومية اليابانية لـ10 سنوات إلى 0.935 ' لوقت وجيز صباح امس الاثنين، عندما قام المستثمرون بشراء السندات الحكومية اليابانية باعتبارها ملاذاً آمناً.وقال محلل كبير في شركة (نيككو) اليابانية للأوراق المالية إنه من المرجح أن يستمر شراء السندات الحكومية اليابانية في الوقت الراهن بسبب الغموض المحيط بأزمة الديون الأوروبية.وقال أيضاً إن الحكومة اليابانية أخفقت في إتخاذ الخطوات الضرورية لإجراء الإصلاحات المالية وتحقيق النمو، وإن أسعار الفائدة على السندات الحكومية اليابانية قد ترتفع مجدداً.