جاءت الرياض وجدة ضمن قائمة المناطق الأسرع نمواً في العالم من بين 200 منطقة، حيث احتلت الرياض المرتبة الثانية بمعدل نمو للدخل بلغ 7.8 %، فيما بلغ معدل التوظيف فيها 6.3%، فيما جاءت جدة في المرتبة الثالثة بمعدل نمو للدخل يصل إلى 7 %، ومعدل توظيف بلغ 5.5 %.


الرياض احتلت المرتبة الثانية لأسرع مدن العالم نمواً

محمد العوفي من لندن: تبوأت مدينتا الرياض وجدة المرتبتين الثانية والثالثة عالمياً في قائمة المناطق الأسرع نمواً في العالم من بين 200 منطقة تضمنها التقرير، الذي صدر من مؤسسة بروكينغس للدراسات والأبحاث المتخصصة.

حيث بلغ معدل نمو الدخل في مدينة الرياض، وفقاً للتقرير، 7.8 %، فيما بلغ معدل التوظيف 6.3 %، فيما كان نصيب الفرد من الناتج المحلي الإجمالي 11.818 دولار، فيما جاءت مدينة جدة الواقعة على الساحل الغربي للسعودية في المرتبة الثالثة بمعدل نمو للدخل وصل إلى 7 %، ومعدل توظيف بلغ5.5 %، فيما بلغ نصيب الفرد من الناتج المحلي الإجمالي 11.576 دولار.

صدر التقرير تحت عنوان quot;Global Metro Monitor 2011quot;، وركزت فيه المؤسسة على دراسة الأداء الاقتصادي لـ 200 منطقة في العالم، وصنفت هذه المناطق تصنيفات مختلفة تبعًا لمعايير اقتصادية متعددة، من بينها نصيب الفرد من الناتج المحلي الإجمالي، وتغيرات معدلات التوظيف ما بين 2010-2011.

قسمت مؤسسة بروكينغس العالم إلى مناطق، وليس إلى دول، حيث تعني كلمة quot;المنطقةquot; في تقريرها هذا quot;المنطقة الاقتصاديةquot;، التي يمكن أن تضم مدينة وضواحيها أو عددًا من المدن في دولة ما، وترتبط هذه المدن بعلاقات اقتصادية في ما بينها، وتعدّ من أكبر الاقتصادات في العالم، وتمثل تقريبًا 48 % من إجمالي الناتج العالمي، وتشمل على 14 % فقط من سكان العالم.

وردت ضمن هذه الدراسة 8 مناطق اقتصادية عربية، وهي الرياض وجدة وأبوظبي ودبي والكويت والقاهرة والإسكندرية والدار البيضاء المغربية، حيث حلت العاصمة السعودية الرياض في المرتبة الثانية عالمياً بعد شنغهاي الصينية، إذ بلغ معدل نمو الدخل في مدينة الرياض، وفقاً للتقرير 7.8 %، فيما بلغ معدل التوظيف 6.3 %.

فيما كان نصيب الفرد من الناتج المحلي الإجمالي 11.818 دولار، فيما جاءت مدينة جدة الواقعة على الساحل الغربي للسعودية في المرتبة الثالثة بمعدل نمو للدخل يصل إلى 7%، ومعدل توظيف بلغ 5.5 %، فيما بلغ نصيب الفرد من الناتج المحلي الإجمالي 11.576 دولار.

وحلت الدار البيضاء في المركز الثامن عشر عالمياً والثالث عربياً، والكويت في المرتبة الرابعة والأربعين عالمياً والرابعة عربياً، فيما جاءت دبي في المركز الثامن عشر بعد المائة عالمياً والخامس عربيًا بمعدل نمو بلغ (-2.7 %)، ومعدل توظيف عند 3 %، فيما كان نصيب الفرد من الناتج الإجمالي المحلي أكثر 34 ألف دولار.

وأشار التقرير إلى أن 90 % من المناطق التي سجلت أسرع نمو اقتصادي تقع خارج الولايات المتحدة الأميركية وأوروبا الغربية، وأن 95 % من المناطق التي سجلت أبطأ نمو اقتصادي تقع في الدول الصناعية كالولايات المتحدة الأميركية وأوروبا الغربية واليابان.

وألمح إلى أن نصف المناطق، التي شملتها الدراسة، تجاوزت في 2011 مستويات التوظيف (فرص العمل، العمالة) و/أو مستويات الدخل، التي كانت عليها قبل فترة الركود الاقتصادي؛ حيث إنّ المناطق في البلدان النامية في آسيا والمحيط الهادئ وأميركا اللاتينية حققت ndash; تقريبًا- كلها ارتفاعات جديدة في كل من الدخل والتوظيف وفرص العمل خلال عام 2011، بينما لم يحدث ذلك إلا في منطقة واحدة في شمال أميركا، وأن نمو الدخل سجّل تسارعًا في مناطق في الشرق الأوسط وأفريقيا، في حين بقي مستقرًا في عموم مناطق أوروبا الغربية وأميركا الشمالية.