واشنطن: أفاد تقرير نشره الاحتياطي الفدرالي (البنك المركزي) الاميركي الاربعاء ان النمو الاقتصادي في الولايات المتحدة يبقى بطيئا بسبب تاثيرات الاعصار ساندي والمخاوف المرتبطة بالسياسة المالية الاميركية.
وكتب الاحتياطي الفدرالي في هذا التقرير عن الظروف الاقتصادية والذي وضعه على اساس معلومات مستقاة من فروعه الاقليمية خلال الاسابيع الثلاثة الاخيرة في تشرين الاول/اكتوبر والخمسة عشر يوما الاولى من تشرين الثاني/نوفمبر، ان quot;النشاط الاقتصادي نما بحذر في الاسابيع الاخيرةquot;.
ووضع الاحتياطي الفدرالي جدولا متفاوتا بحسب المناطق وخصوصا بفعل مرور الاعصار ساندي على الساحل الشمالي الشرقي في الايام الاخيرة من تشرين الاول/اكتوبر.
وقال البنك المركزي الاميركي ان quot;ضعف الظروف الاقتصادية في منطقة نيويورك نسب الى الاضطرابات المعممة التي سبهها الاعصار ساندي في نهاية تشرين الاول/اكتوبر وامتدت الى تشرين الثاني/نوفمبرquot;.
وقد تفاقم ضعف الظروف الاقتصادية بسبب الكارثة الطبيعية في الجنوب في منطقة فيلادلفيا، لكن الاعصار لم يكن له سوى تاثيرات محدودة في منطقتي بوسطن وريتشموند.
لكن النمو اعتبر انه افضل من quot;معتدلquot; فقط حتى في المناطق الاكثر دينامية مثل سانت لويز ومينيابوليس في وسط البلاد.
واضاف الاحتياطي الفدرالي ان quot;الاشخاص الذين اتصل بهم في بعض المناطق اعربوا عن القلق بشان الموازنة الفدرالية، ولا سيما بشان الهاوية الماليةquot;، العلاج التقشفي الذي قد تجد البلاد نفسها مضطرة لاعتماده اعتبارا من بداية كانون الثاني/يناير اذا لم يتم التوصل الى اتفاق مع الكونغرس لتفاديه.