القاهرة: نجحت البورصة المصرية من تقليص خسائرها مع نهاية الربع الثاني من العام الجاري مما يقرب من 60 مليار جنيه إلى 22.7 مليار جنيه مدعومة بإعلان فوز دكتور الدكتور محمد مرسي برئاسة الجمهورية.

وسجل رأس المال السوقي للأسهم المقيدة في سوق داخل المقصورة نحو 339.7 مليار جنيه في نهاية جلسات الربع الثاني المنتهية أمس ليتراجع بنحو 6 بالمائة بمقدار 22.7 مليار جنيه عن الربع الأول الذي بلغ فيه 362.4 مليار جنيه.

وحقق السوق مكاسب إضافية خلال الأسبوع الأخير من شهر يونيو بلغت 36 مليار جنيه تخللها أعلى مكاسب يومية في تاريخه بلغت نحو 18 مليار جنيه يوم الاثنين الماضي مدعومة بحالة التفاؤل التي سيطرت على المستثمرين بفعل إعلان نتيجة الانتخابات الرئاسية.

وقال التقرير الربع سنوي للبورصة المصرية إن جميع المؤشرات تراجعت خلال الربع الثاني من العام 2012 ليفقد مؤشر /إيجي إكس 30 / خلال تعاملات الشهر نحو 6.18 بالمائة ليغلق عند مستوى 4709 نقاط مشيرا إلى أن الأسهم المتوسطة مالت إلى الانخفاض وسجل مؤشر /إيجي إكس 70 / تراجعا بنحو 6.84 بالمائة مغلقا عند مستوى 422 نقطة وأن مؤشر /إيجي إكس 100/ سجل تراجعا بنحو 7.83 بالمائة مغلقا عند مستوى 730 نقطة.

ولفت إلى أن إجمالي قيمة التداول خلال ثلاثة شهور بلغ نحو 56.9 مليار جنيه موضحاً أن كمية التداول بلغت نحو 5518 مليون ورقة منفذة على 1098 ألف عملية.

وأوضح التقرير أن تعاملات المصريين استحوذوا على نسبة 80.01 بالمائة من إجمالي التعاملات لافتاً إلى أن الأجانب غير العرب استحوذوا على نسبة 14.37 بالمائة وأن العرب على 5.62 بالمائة بعد استبعاد الصفقات.

ولفت إلى أن الأجانب غير العرب سجلوا صافى بيع بقيمة 2.341 مليار جنيه خلال الربع الثاني من 2012 بينما سجل العرب صافى شراء بقيمة 955 مليون جنيه وذلك بعد استبعاد الصفقات.

وخلص التقرير إلى القول إن تعاملات الأجانب غير العرب سجلت صافى بيع قدره 3.211 مليار جنيه منذ بداية عام 2012 بينما سجل العرب صافى شراء قدره 1.130 مليار جنيه خلال نفس الفترة وذلك بعد استبعاد الصفقات مبينا أن قيمة التداولات على إجمالي السندات بلغت نحو 16.02 مليون جنيه خلال ثلاثة شهور كما بلغ حجم التعامل على السندات نحو 15.703الف سند.