لندن: أقر رئيس مصرف باركليز السابق بوب دايموند غداة استقالته الاربعاء بارتكاب quot;اخطاءquot; وquot;تصرفات جديرة بالعقابquot; داخل المؤسسة، وذلك امام نواب بريطانيين كانوا يطلبون منه توضيح قضية معدلات الفوائد بين المصارف (ليبور).
واقر دايموند بانه quot;كانت هناك اخطاء بكل وضوح، وبكل وضوح حصلت تصرفات جديرة بالعقابquot;. واضاف quot;انا آسف، انا اشعر بخيبة امل وانا غاضب ايضا لان تصرفاتي لا عذر لهاquot;.
وقال ان اربعة عشر متعاملا في باركليز شاركوا في هذه الاعمال.
لكنه اكد مع ذلك ان ادارة البنك ادارت المشكلة quot;بطريقة مناسبةquot; منذ اخذت علما بها، مشيرا الى ان السلطات التنظيمية رحبت بتعاون المصرف خلال التحقيق.
واندلعت الفضيحة الاربعاء الماضي عندما كشف باركليز انه سيدفع ما يعادل 290 مليون جنيه استرليني --اي حوالى 360 مليون يورو-- لوضع حد لتحقيقات يجريها مراقبا انضباط مالي بريطاني واميركي في قضية تلاعب بمعدل الفوائد البريطاني بين المصارف (ليبور) والاوروبي (يوريبور) بين 2005 و2009.
وتحدد هذه المعدلات سعر الفائدة الذي تفرضه المصارف في حالات الاقتراض في ما بينها، وايضا بشكل غير مباشر في حالة القروض للاسر والشركات.