وارسو:عبرت المديرة العامة لصندوق النقد الدولي كريستين لاغارد الاربعاء عن قلقها من quot;فقدان الثقةquot; في الاقتصاد العالمي، واعتبرت ان منطقة اليورو ليست quot;المشكلة الوحيدةquot; مشيرة خصوصا الى quot;المسائل الهامةquot; المتعلقة بالوضع المالي في الولايات المتحدة.

وفي حديثها عن اليونان قالت لاغارد ان صندوق النقد الدولي لن ينسحب quot;مطلقا من طاولة المفاوضاتquot; لكنه سيكون quot;متشدداquot; مع السلطات اليونانية في ما يتعلق بالاصلاحات المطلوبة من اثينا مقابل انقاذها ماليا.

وقالت في مؤتمر صحافي في واشنطن quot;نلاحظ بوضوح في هذا الوقت فقدانا للثقة يغذيه تضافر مؤشرات اقتصادية سيئة ورد فعل المستثمرين على هذا الوضعquot;.

وبخصوص منطقة اليورو تحدثت المديرة العامة لصندوق النقد الدولي عن quot;شكوكquot; بشأن قدرة المسؤولين على تنفيذ القرارات التي التزموا بها. لكنها لفتت الى المخاطر المحدقة بالولايات المتحدة المهددة بازمة ميزانية ان لم يتم التوصل الى اتفاق مع الكونغرس بحلول نهاية العام.

وقالت quot;هناك مسائل هامة متعلقة بالمستقبل الاقتصادي للولايات المتحدةquot;، مشددة على quot;وجوب مناقشة تدابير متينة والموافقة عليها، وهذه ليست هي الحال حتى الانquot;.

الى ذلك عبرت عن املها في ان تؤدي التحقيقات الجارية بشأن التلاعب بquot;ليبورquot; (سعر الفائدة على القروض بين المصارف) الى تحفيز الجهود نحو ضبط افضل للقطاع المالي.

واضافت quot;بعد اكثر من ثلاث سنوات من الجهود المكثفة لاصلاح آلية الضبط المالي، لم ينجز هذا الاصلاح بل الطريق ما زالت بعيدةquot;، مؤكدة انه لا يزال هناك quot;الكثير من العمل خصوصا في اوروبا والولايات المتحدةquot;.