دمشق: تكبدت التعاونيات الاستهلاكية الحكومية في سوريا خسائر بحوالى 15 مليون دولار اميركي نتيجة quot;لاعمال النهب والتخريبquot; التي قامت بها quot;المجموعات المسلحةquot; وتدهور الوضع الامني الذي قلص الارباح، حسب ما افاد مسؤول وكالة فرانس برس الثلاثاء.
وقال المدير العام للمؤسسة العامة الاستهلاكية محسن عبد الكريم علي في تصريح لوكالة فرانس برس quot;بلغت الخسائر التي تكبدتها المؤسسة نتيجة اعمال التخريب والنهب التي قامت بها المجموعات المسلحة مئات الملايين من الليرات السوريةquot;.
وتابع المدير العام quot;يضاف الى هذه الخسائر تلك الناجمة عن اغلاق العديد من المنافذ في الفروع نتيجة الاوضاع الامنية وضياع مبيعات وارباح للمؤسسة، ما ادى الى خسائر كلية تقدر بنحو مليار ليرة (15 مليون دولار) منذ بداية الازمةquot; التي اندلعت في منتصف اذار/مارس 2011.
واشار الى ان فرع المؤسسة في حمص (وسط) كان من اكثر الفروع تضررا نتيجة الاحداث يليه فرعا ريف دمشق ودير الزور (شرق).
واكد علي ان المؤسسة quot;تبذل اقصى جهدها رغم هذه الاوضاع لتوفير التشكيلة السلعية المطلوبةquot;، مشيرا الى ان المؤسسة quot;تقوم بالتوزيع بالسيارات الجوالة في المناطق المتوترةquot;.
وتقوم المؤسسة العامة الاستهلاكية، وهي مؤسسة حكومية، بتوزيع مواد مدعومة من الدولة، كالسكر والارز، بالاضافة الى تشكيلة واسعة من السلع تعرضها في صالاتها المنتشرة في كل انحاء سوريا.
ويبلغ حجم اعمالها سنويا عشرات المليارات من الليرات السورية.