لندن: اعتبر مسؤول في بنك ldquo;يو بي إسrdquo; أن الدولار سيظل عملة الاحتياط العالمية الأولى خلال النصف قرن المقبل. في الوقت الذي حذر فيه الكثير من المحللين خلال الفترة الماضية، من أن الدولار يظل عرضة لفقد مكانته القوية كعملة احتياط عالمية.

وأشار سيد منصور محيي الدين، استراتيجي العملات في بنك ldquo;يو بي اسrdquo;، إلى أن العملة الأميركية التي استطاعت أن تحتل تلك المكانة قبل ما يناهز نصف قرن بدلاً من الجنيه الأسترليني، سوف تظل عملة احتياط لخمسين عاماً قادمة. ونوه ldquo;محيي الدين إلى اثنين من العوامل التي ساهمت في ذلك: أولهما كون الولايات المتحدة أكبر اقتصاد عالمي، وان أسواقها المالية تتميز بالعمق. أما السبب الثاني فيرجع إلى كون معظم تسويات التجارة الدولية تتم بالدولار، حيث يستخدم في 85% من معاملات الصرف الأجنبي، وذلك وفقا لبنك التسويات الدولية. بالإضافة إلى أن البنوك المركزية حول العالم تحتفظ بأكثر من 60% من احتياطياتها بالدولار، حسبما أشار صندوق النقد الدولي.