ما زال الحظ العاثر يطارد سهم فايسبوك. فقد خسر اليوم عشر قيمته في بورصة نيويورك بعد ظهور تقارير ذكرت أن موقع التواصل الاجتماعي يعرض رسائل خاصة كتبها المشتركون ابتداء من 2007 ولم يحل نفي الشركة دون تراجع سهمها بنسبة 9.1 بالمئة.


كان جدال أثير أول أمس بهذا الخصوص في ظل وجود تقارير في فرنسا تتحدث عن الرسائل الخاصة التي أرسلت في السنوات اعتباراً من عام 2007 فصاعداً قد بدأت في الظهور على الجداول الزمنية، ما دفع بكثيرين لمراجعة الأمر، خشية أن تذاع الأسرار التي تحتويها تلك الرسائل الخاصة على الملأ على نطاق واسع. وانخفض سعر سهم فايسبوك بمقدار 9.1 % ليصل إلى 20.79 دولار في الجلسة الختامية ببورصة نيويورك على خلفية تلك المخاوف، وهو أكبر انخفاض يتعرض لهم السهم منذ السابع والعشرين من شهر تموز( يوليو) الماضي. فيما قال ناطق باسم الموقع في وقت لاحق إنهم فتحوا تحقيقاً بعد أن أثار quot;عدد محدودquot; من المستخدمين مخاوفهم بعد ظهور ما يعتقدون أنها رسائل خاصة على صفحاتهم الشخصية.

وأرجع فايسبوك السبب وراء كل هذا الجدال إلى مدى اختلاف الطريقة التي كان يستخدم من خلالها الأشخاص الشبكة الاجتماعية عام 2007، حيث لم تكن هناك خاصية التعليقات ولم يكن هناك وجود لزر لايك. ونتيجة لذلك، كان يتم استخدام تعليقات الحائط في كثير من الأحيان، وكان يستخدم الأشخاص في بعض الحالات تلك التعليقات بدلاً من الرسائل الخاصة عن طريق الخطأ. جدير بالذكر أن الموقع فتح تحقيقاً مماثلاً أواخر العام الماضي، وتبين في النهاية أن المزاعم لم تكن صحيحة.