القاهرة: هبط سعر الجنيه المصري إلى مستوى قياسي جديد وارتفعت تكلفة التأمين على الديون، رغم الإجراءات الجديدة التي إتخذها البنك المركزي المصري للإبطاء من تراجع العملة واستنزاف احتياطياته من النقد الأجنبي.
وهبط سعر الجنية إلى نحو 6.390 جنية مقابل الدولار في سوق التعاملات بين البنوك، بعدما جرى تداوله عند حوالي 6.185 جنيه مقابل الدولار، قبل أن يدخل البنك المركزي نظام عطاءات وقيود إدارية يوم الأحد الماضي لإبطاء تراجع سعر العملة.
وقال وزير المالية المصري ممتاز السعيد في مقابلة تلفزيونية اليوم الأربعاء، انه يتوقع ان يستقر سعر الجنية خلال شهر أو شهر ونصف.
ويأتي تصريح وزير المالية المصري، فيما يتوقع خبراء اقتصاديون أن يصل سعر صرف العملة المصرية إلى سبعة جنيهات مقابل الدولار بنهاية العام الجاري 2013.