لندن: كشف تقرير اقتصادي اليوم أن صناعة السيارات البريطانية سجلت نموًا إيجابيًا كبيرًا عام 2012 بمعدل هو الأكبر منذ عام 2008 وبداية الأزمة المالية العالمية.

وذكر تقرير صادر من quot;جمعية منتجي ومسوّقي السياراتquot; أن 1.46 مليون سيارة سياحية تم إنتاجها في العام الماضي أو ما يعادل زيادة قدرها تسعة في المئة مقارنة مع 2011، في حين ارتفع عدد السيارات الموجّهة إلى التصدير خلال الفترة نفسها بنسبة 7.8 في المئة، ليصل إلى 1.2 مليون سيارة.

وأوضح أن القفزة التي سجلها القطاع خلال العام الماضي ساهم فيها الارتفاع المسجل في ديسمبر/كانون الأول الماضي بمعدل 6.2 بالمئة مقارنة مع ديسمبر 2011.

في المقابل أكد التقرير نفسه أن إنتاج السيارات التجارية تراجع خلال العام الماضي بنسبة 6.8 في المئة، ليبلغ عددها 112 ألف مركبة، بينما تراجع الإنتاج في ديسمبر الماضي وحده بنسبة 19 في المئة مقارنة مع الفترة نفسها من العام الذي سبقه.

وأضاف أن إنتاج المحركات شهد بدوره تراجعًا طفيفًا نسبته 0.3 في المئة ليصل عدد المحركات المصنعة خلال 2012 إلى قرابة 2.5 مليون محرك، مرجعًا هذا التراجع إلى قلة الطلب من الأسواق الخارجية.

من جهته قال الرئيس التنفيذي لـquot;جمعية منتجي ومسوقي السياراتquot; بول إيفريت في تصريح صحافي إنه quot;على الرغم من تراجع إنتاج السيارات التجارية والمحركات، إلا أن 2012 كان عامًا مميزًا لصناعة السيارات البريطانية بشكل عام بتسجيل معدلات تصدير إلى الخارج هي الأكبر منذ عام 2008quot;.

وأكد أن التوقعات تشير إلى تحقيق نمو مماثل أو أكبر خلال العام الجاري، مشيرًا إلى أن شركات صناعة السيارات البريطانية والأجنبية لديها مشاريع استثمارية مقررة لهذا العام، يبلغ إجمالي قيمتها نحو ستة مليارات جنيه إسترليني.