تونس: أكد رئيس البنك الدولي جيم يونغ كيم التزامه بدعم تجربة الانتقال الديمقراطي في تونس وسعيه إلى إنجاحها.

وذكر كيم في مؤتمر صحافي مشترك مع رئيس الحكومة التونسية حمادي الجبالي اليوم في العاصمة تونس أن quot;التجربة التونسية مهمة وملهمة لكل شعوب العالم، ولذلك يجب أن تنجحquot;. وأضاف أنه quot;إطّلع على الوضع العام في تونسquot;، معربًا عن quot;إعجابهquot; بالتزام السلطات تحقيق طموحات الشعب التونسي.

ولفت كيم إلى أن quot;البرامج الإصلاحية الآن في تونس صعبة التنفيذ، وندرك أن كل المجتمعات التي اتخذت الإجراءات الإصلاحية نفسها مرّت بالصعوبات عينها، إلا أنها نجحت في تحقيق التنمية الاقتصادية للشباب والمرأة والفقراءquot;.

كما أفاد بـquot;أنهم سيظلون داعمين أساسيين للشعب التونسي، الذي سينجح في مسعاه إلى تحقيق الإصلاح الديمقراطي، الذي بات من الأشياء الثابتة في تونسquot;، على حد قوله.

من جهته، نوّه رئيس الحكومة التونسية حمّادي الجبالي بأهمية الدعم الذي تلقاه تونس من مؤسسة البنك الدولي. وأكّد التزام الحكومة دعم البرامج الإصلاحية في منظومة البنوك والمؤسسات الاقتصادية بشكل يساهم في ترشيد quot;الدعم حتى يذهب إلى أصحابه من المستحقين والفقراءquot;.

تأتي زيارة رئيس البنك الدولي في الوقت الذي وافق فيه البنك الدولي في شهر نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي على منح تونس قرضًا بقيمة 500 مليون دولار.