باريس: من المتوقع أن ترتفع المبيعات العالمية للماس بوتيرة سنوية تبلغ 6% بحلول العام 2020، وذلك بدفع من الطلبات المسجلة في الصين والهند، اللتين من المرتقب أن يتخطى استهلاكهما للماس استهلاك الولايات المتحدة، على ما جاء في دراسة نشرتها الاربعاء شركة quot;باين أند كومبنيquot;.

جاء في هذه الدراسة المعنونة quot;التقرير الخاص بقطاع الماس العالمي في العام 2012quot; أن quot;استهلاك الصين والهند للماس سيشكل 36 % من إجمالي الاستهلاك العالمي بحلول العام 2020quot;.

وتشهد سوق الماس المرتبطة بسوق المجوهرات والسلع الفاخرة نموًا سنوياً بمعدل 6%، ومن المتوقع ان يستمر النمو على هذا المنوال حتى العام 2020، بحسب هذه الدراسة التي أجريت بالتعاون مع مركز أنتويرب العالمي للماس. ولا تزال السوق الاميركية تحتل مرتبة الصدارة، بالرغم من انخفاض ملحوظ في الطلب ناجم من الأزمة.

واوضحت الدراسة ان quot;رقم أعمال السوق الاميركية في العام 2011 المقدر بـ 27 مليار دولار يفوق بثلاث مرات ذلك المسجل في الصين التي تحتل المرتبة الثانية عالميا، وذلك المسجل في الهند التي تحتل المرتبة الثالثةquot;.

وشهدت الصين quot;مبيعات سنوية ناهزت قيمتها في العام 2011 تسعة مليارات دولارquot;، وفق هذه الدراسة التي لفتت إلى أن quot;90% من الاسر ذات الدخل المرتفع (أكثر من 60 ألف دولار في السنة الواحدة) تمتلك قطعة واحدة أقله من الماسquot;. وجاء في الدراسة أن العلامات الأجنبية، من قبيل quot;تيفانيquot; وquot;كارتييهquot; وquot;بولغاريquot; لا تزال الاكثر شهرة.