بيروت: منح صندوق quot;سندquot; لتمويل المشروعات المتناهية الصغر والصغيرة والمتوسطة الأوربي، بنك عودة-مجموعة سرادار اعتماداً بقيمة 20 مليون دولار.
ويهدف هذا الاعتماد لدعم توسع نشاطات الإقراض الخاصّة بـصندوق quot; سندquot; والموجهة إلى الشركات الصغيرة والمتوسّطة الحجم في لبنان، والتي هي أحد مراكز الاهتمام ذات الأفضلية لدى بنك عوده.
وقال بنك عودة في بيان صحفي صدر اليوم الثلاثاء وحصلت مراسلة وكالة quot; الأناضولquot; للأنباء على نسخة منه اليوم الثلاثاء :quot; إن هذه الشراكة ستتيح لهذه الفئة من الشركات اللبنانية الاستفادة من التمويل quot;.
يذكر إن بنك التنمية الألماني (KFW) أطلق صندوق quot;سندquot; للمشروعات المتناهية الصغر والصغيرة والمتوسطة بدعم مالي من كل من الوزارة الاتحادية الألمانية للتعاون الاقتصادي والتنمية (BMZ) والاتحاد الأوروبي.
ويوفر صندوق quot;سندquot; قروضا متوسطة وطويلة الأجل وضمانات وتسهيلات ضامنة، وكذلك تمويل أسهم رأس المال للبنوك التجارية ومؤسسات التمويل الأصغر، وغيرها من المؤسسات الماليّة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
ويستهدف صندوق quot; سندquot; حاليا دول الجزائر، ومصر، والعراق، والأردن، ولبنان، والمغرب، والأراضي الفلسطينية، وتونس.
وقال وولفغانغ روس رئيس مجلس إدارة صندوق quot; سندquot; :quot; إن هذه المؤسسة تجسد رؤية إقليمية راسخة، ما يجعل الشراكة بين الصندوق وبنك عوده طبيعية خصوصا أن بنك عوده يتمتع بمكانة قوية في السوق ويصنف باعتباره من أكبر 20 مجموعة مصرفية عربية في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وتركياquot;.
وأوضح quot; إن صندوق quot; سندquot; يركز حصريا على منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، ويتعاون مع نخبة من المؤسسات الشريكة من أجل توفير الموارد اللازمة للشركات الصغيرة والمتوسطة الحجمquot;.
وأضاف رئيس الصندوق quot; إن دعم هذه الشركات ضروري في لبنان حتي يبقى القطاع الخاص النابض بالحيوية لاعبا أساسيا في رسم مستقبل النمو الاقتصادي وتوفير عدد أكبر من فرص العملquot;.
من جهته قال مارك عوده، المدير العام للبنان - بنك عوده quot; إن ثقة سند ببنك عودة تجعلنا أكثر تصميما على الحفاظ على دورنا القيادي في خدمة هذا الاقتصاد، وسوف يساهم هذا الاعتماد في توفير المزيد من الفرص الاقتصادية للشركات اللبنانية الصغيرة والمتوسطة الحجم ويصب في مصلحة الاقتصاد اللبناني بشكل عامquot;.
يذكر أن quot; سند quot; وبنك عوده يبحثان عن شراكات أخرى في سائر بلدان المنطقة.