فيسبادن (ألمانيا): حافظت فرنسا على صدارتها كأهم شريك تجاري لألمانيا. فقد أعلن مكتب الإحصاء الاتحادي في مقره بمدينة فيسبادن امس الثلاثاء أن حجم التبادل التجاري بين ألمانيا وفرنسا ارتفع العام الماضي إلى 169 مليار يورو ، بزيادة قدرها 1.1' مقارنة بعام 2011 . وفي المقابل أشار المكتب إلى أن تلك الزيادة في التبادل التجاري بين البلدين أقل من الزيادة التي شهدتها الصادرات والواردات الألمانية مع أهم عشرة شركاء تجاريين ، والتي بلغ متوسطها حوالي 2.2'. ووفقا لبيانات المكتب ، احتلت هولندا المرتبة الثانية كأهم شريك تجاري لألمانيا بحجم معاملات بلغ 157.5 مليار يورو (بزيادة 4.2') ،' وجاءت الصين في المرتبة الثالثة بحجم معاملات بلغ 144 مليار يورو (بزيادة 0.3').


تجدر الإشارة إلى أن فرنسا تعتبر أهم شريك تجاري لألمانيا منذ عام 1975. وتشكل فرنسا 9.5' من إجمالي الصادرات الألمانية. وبلغت الصادرات الألمانية لفرنسا العام الماضي 104.5 مليار يورو ، بزيادة قدرها 3' مقارنة بعام 2011 . وفي المقابل انخفضت الواردات الألمانية من فرنسا بنسبة 1.8' لتصل إلى 64.8 مليار يورو. وتحل فرنسا في المرتبة الثالثة في أهم الدول الموردة لألمانيا بعد هولندا التي بلغ حجم وارداتها إلى ألمانيا العام الماضي 86.6 مليار يورو بزيادة قدرها 5.9' ، والصين 77.3 مليار يورو بتراجع قدره 2.8'.


وتأتي الولايات المتحدة في المرتبة الثانية لأهم الدول المستقبلة للصادرات الألمانية، حيث بلغت الصادرات الألمانية إلى هناك العام الماضي 86.8 مليار يورو بزيادة قدرها 17.7' مقارنة بعام 2011 . واحتلت المرتبة الثالثة المملكة المتحدة بعد أن بلغت وارداتها من ألمانيا 72.2 مليار يورو بزيادة قدرها 10.1' مقارنة بعام 2011 . وبوجه عام ارتفعت الصادرات الألمانية العام الماضي بنسبة 3.4' لتصل إلى 1.097 تريليون يورو.