روما: ذكرت مؤسسة ستاندرد أند بورز الدولية للتصنيف الائتماني خفض تصنيف إيطاليا من ldquo;بي بي بي موجبrdquo; إلى ldquo;بي بي بيrdquo;، وهو ما يمكن أن يزيد الضغوط على الحكومة الائتلافية الهشة في روما. وذكرت أنها تتوقع أن تكافح حكومة رئيس الوزراء الإيطالي إنريكو ليتا لخفض عجز الميزانية إلى المعدل المستهدف خلال العام الحالي.

من ناحيته، قال رئيس الوزراء في تصريح للتلفزيون الإيطالي الرسمي ldquo;آر.أيه.آيrdquo; بعد الإعلان عن خفض التصنيف الائتماني لبلاده، إن الموقف مازال معقداً، وإن أي شخص يعتقد أنه يمكن حل كل شيء على الصعيد الدولي هو مخطئ تماما.وذكرت ستاندرد أند بورز في بيان إن ldquo;خفض التصنيف يعكس رؤيتنا لمزيد من التدهور لآفاق الاقتصاد الإيطالي بعد نحو عشر سنوات لم يتجاوز معدل النمو الحقيقي فيها سالب 0,04% سنويا في المتوسطrdquo;.
أشارت الوكالة الموجود مقرها في لندن إلى أن الجمود في أسواق العمل والإنتاج مسؤول بشكل كبير عن الأداء الاقتصادي الضعيف، وأنها تتوقع انكماش الناتج المحلي الإجمالي بمعدل 1,9% خلال العام الحالي في حين كانت تتوقع في مارس الماضي انكماش الاقتصاد بمعدل 1,4% فقط. وأضافت المؤسسة أن الاقتصاد المتعثر سيجعل من الصعب خفض معدل الدين العام والذي يصل حاليا إلى 130% من إجمالي الناتج المحلي تقريباً وهو من أعلى معدلات الدين العام بين الدول المتقدمة.