سول: أكد يون سانغ جيك وزير التجارة والصناعة والطاقة في كوريا الجنوبية اليوم على ضرورة وضع استراتيجية لتطوير الغاز الصخري في أميركا الشمالية نظرًا إلى آثاره على الشركات الكورية الجنوبية الخاصة بالبتروكيماويات.
وأوضحت وزارة الصناعة الكورية أنه من المتوقع أن يبدأ إنتاج المنتجات البتروكيميائية بشكل ضخم في الفترة من عام 2016 وعام 2018، عندما تستكمل عملية بناء المنشآت الجديدة والإضافية في أميركا الشمالية، مما يثير المخاوف من ضعف القدرة التنافسية في الأسعار بالنسبة إلى الشركات الخاصة بالبتروكيماويات القائمة على النافتا (naphtha).
وقالت إن الصين تمثل نسبة كبيرة في الصادرات الكورية من المنتجات البتروكيميائية، وإن الشركات المحلية الخاصة بالبتروكيماويات تتأثر بالطلب الصيني الضعيف عليها وتقلبات الاقتصادات، داعيةً إلى حشد الجهود بين الحكومة الكورية والشركات المحلية للتغلب على الظروف الخارجية الصعبة.
وتتجه الحكومة والشركات المحلية للبتروكيماويات إلى دراسة إنشاء المنشآت لإنتاج المنتجات البتروكيمائية في الخارج من أجل تطوير الغاز الطبيعي، مثل الغاز الصخري، وتعهدت مع الشركات الأجنبية ذات التقنية الأصلية بإنشاء نظام الإدارة الشاملة للمجمع البتروكيميائي، وتطوير المواد الكيميائية لمواجهة الغاز الصخري وغيرها.
وتخطط الوزارة لوضع استراتيجية لتطوير صناعة البتروكيماويات بصورة مشتركة بين القطاعين العام والخاص خلال النصف الثاني من هذا العام. يذكر أن الغاز الصخري هو الغاز الطبيعي الموجود في تشكيل الصخر الزيتي، الذي يتم إنتاجه حاليًا فقط في عدد قليل من الدول في أنحاء العالم كافة، بما في ذلك الولايات المتحدة، ويعدّ مصدرًا رئيسًا للطاقة في المستقبل، ولهذا تسعى أميركا الشمالية بنشاط إلى تطوير الغاز الصخري.
التعليقات