باريس: ذكرت وكالة الطاقة الدولية ان القطاع النفطي الايرانية ما زال متاثرا من العقوبات الدولية المفروضة على طهران لكن طهران عززت اسطول ناقلاتها النفطية مما يمكن ان يساعدها على العثور على اسواق جديدة لخامها.
وفي تقريرها الشهري حول السوق النفطية، قالت الوكالة ان انتاج ايران من النفط الخام تراجع الى 2,65 مليون برميل يوميا في تموز/يوليو، اي اقل بخمسين الفا عما كان في حزيران/يونيو.
اما صادرات النفط الايراني فقد ارتفعت الى 1,16 مليون برميل يوميا مقابل 960 الفا في حزيران/يونيو.
وجاء هذا الارتفاع خصوصا بسبب زيادة الواردات الصينية التي بلغت 600 الف برميل يوميا في تموز/يوليو، مقابل 385 الفا في حزيران/يونيو عندما اعاق ازدحام المرافىء في الصين وصولها.
وهذه التقديرات اولية وغير رسمية ووضعت استنادا الى مصادر عدة.
وقالت الوكالة ان quot;خمس دول فقط قالت انها استوردت كميات من النفط الخام من ايران هي الصين واليابان وكوريا الجنوبية وتركيا والامارات العربية المتحدةquot;، مقابل 16 بلدا في كانون الثاني/يناير الماضي.
من جهة اخرى، توقفت الهند التي كانت تستورد مئتي الف برميل من النفط الخام من ايران يوميا منذ بداية العام، عن شراء النفط الايراني في تموز/يوليو، في خطوة قد تكون مرتبطة باستحالة التامين على الشحنات بسبب العقوبات التي فرضتها الولايات المتحدة والاتحاد الاوروبي.
لكن الوكالة اضافت ان quot;ايران تواصل توسيع اسطولها لنقل النفط في محاولة لابقاء على مستوى مبيعاتهاquot;.
واوضحت ان مجموعة quot;الشركة الوطنية الايرانية للناقلاتquot; التي تدير ناقلات النفط الايرانية quot;تسلمت اربع ناقلات +في ال سي سي+ (الكبيرة السعة) اضافية منذ ايار/مايو تضاف الى ثلاث سفن وضعت في الخدمة هذه السنة، في اطار طلبية ل12 سفينة صينية بقيمة 1,2 مليار دولار وقعت في 2009quot;.
وبذلك اصبح اسطول ناقلات النفط الايراني يضم 51 سفينة (بينها 37 في ال سي سي و14 اصغر حجما) تبلغ سعتها مجتمعة 76 مليون برميل quot;مما يفترض ان يمنح شركة النفط الوطنية مزيدا من الليونة لتسويق نفطها الخام او تخزينهquot;.