قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
باتت الإعلانات عن طريق الانترنت، تهدد مهنة السماسرة، في بعض ولايات الجزائر، حيث أصبحت مواقع الانترنت والإعلانات من خلال الصحف وسيلة مفضلة لدى الراغبين في البيع والشراء.
ففي تقرير نشرته وكالة الأنباء الجزائرية، قال سماسرة في ولاية معسكر، يعملون في مجال العقار، إنهم يواجهون حالياً صعوبة في إيجاد زبون مهتم بخدماتهم، لبيع أو شراء مسكن أو سيارة أو عتاد، وأن بعضهم يمر عليه شهر كامل دون أن يقوم بأي عملية يقتات منها، وهذا بسبب quot;تفضيل مجموعة متزايدة العدد من المواطنين الإعلان عبر مواقع الأنترنت المتخصصة التي تقدم خدماتها بشكل مجانيquot;.
ويقول سمسار من مدينة معسكر: إن سوق العقار تشهد إضافة إلى ركود نسبي وقلة الطلب، مع توفر العرض quot;توجها للزبائن نحو الأنترنت وصفحات الجرائد للبعض باعتبارها توفر خدمات إما مجانية، أو بأسعار منخفضةquot; ويعتقد الوسيط أنه يتحمل تكاليف إضافية كالاتصالات والتفاوض، والتأكد من الوثائق، فهو يقوم بدور المستشار quot;وهي كلها خدمات لا تقوم بها المواقع الإلكترونية أو الجرائدquot;.
كما يعاني أصحاب الوكالات العقارية من نفس المشكل حيث رفض السيد بشير طواع صاحب وكالة بحي quot;بابا عليquot; المقارنة بين خدمات الوكالات العقارية، ومواقع الأنترنت حيث أن للوكالة العقارية quot;وجود قانوني يوفر حماية للزبائن، سواءا عند البيع أو عند الشراءquot;، ويقدم خدمة تسجيل عقود الوعد بالبيع، كما أنه يتقاضى مقابلا تم تحديده من قبل فيدرالية الوكالات العقارية، ويعتبر مقبولاً.
ويقول صاحب مقهى للأنترنت بوسط مدينة معسكر إن فئة جديدة من الأشخاص أصبحوا يقصدون محله، وهم يرغبون في بيع عتاد أو سكنات، حيث يطلبون منه وضع إعلاناتهم على المواقع المتخصصة، وهو ما يفعله مقابل مبلغ لا يزيد عن 100 دينار جزائري.
وأضاف أنه لاحظ أن عددا من مرتادي مقهى الأنترنت، يبحثون عن هذه المواقع لتصفحها، ومنهم سماسرة يتصلون بأصحاب الإعلانات للتوسط لهم لبيعها. وقد يكون ذلك بحسب رأيه، وسيلة حديثة للحفاظ على ديمومة مهنة السمسار القديمة.
التعليقات