تتصدر السوق السعودية قائمة السيّاح الوافدين إلى دبي، فعدد الليالي الفندقية من هذه السوق ارتفع بنسبة 54 بالمئة خلال الأشهر العشرة الأولى من العام الحالي.


متابعة إيلاف من دبي: نسب تقرير نشره القسم الاقتصادي في صحفية "البيان" الإمارتية إلى مصادر في القطاع الفندقي في دبي قولها إن عدد السياح السعوديين، الذين زاروا دبي خلال الأشهر العشرة الأولى من العام الحالي، فاق 1.5 مليون زائر، بزيادة نسبتها 19 بالمئة مقارنة بالفترة نفسها من العام 2013.

تصدر السعوديين
وبحسب "البيان"، تتصدر السوق السعودية قائمة الأسواق المصدرة للسياح الى إمارة دبي، وفق الأرقام الصادرة من دائرة السياحة والتسويق التجاري في دبي، للعام الثالث على التوالي.

وكانت نسبة السعوديين تشير إلى 12.27 بالمئة من إجمالي عدد السياح الوافدين إلى الإمارة من السعودية خلال العام الماضي. ومن المتوقع أن تستمر هذه النسبة في الزيادة خلال العام الحالي والأعوام اللاحقة.

وأكدت المصادر لـ"البيان" أن نسبة السعوديين من إشغال الفنادق ما بين كانون الثاني (يناير) وتشرين الأول (أكتوبر) 2014 فاقت 40 بالمئة، بنسبة نمو 25 بالمئة مقارنة مع كانون الثاني (يناير) وتشرين الأول (أكتوبر) 2013 من حيث العدد، بالرغم من نمو عدد الغرف الفندقية بالمقارنة بين الفترتين عينهما. وأشارت المصادر إلى أن الربع الثالث من العام الحالي شهد نموًا في معدلات إشغال فنادق دبي من السعوديين بنسبة فاقت 12 بالمئة مقارنة مع الفترة نفسها من العام الماضي.

وجهة مفضلة
أضافت المصادر لـ"البيان" أن عدد الليالي الفندقية من السوق السعودية ارتفع بنسبة 54 بالمئة خلال الأشهر العشرة الأولى من العام الحالي مقارنة مع الفترة نفسها من العام الماضي، ما ساهم في زيادة العوائد الفندقية للغرف المحجوزة من طرف سيّاح وافدين من السعودية خلال هذه الفترة، بنسبة فاقت 199 بالمئة.

ولفتت المصادر نفسها إلى أن ما يميّز السيّاح السعوديين عن باقي الجنسيات إنفاقهم الأعلى، وطول مدة الإقامة، وقدومهم بشكل عائلي.

ويضع السعوديون دبي وجهةً سياحية مفضلة بسبب ما توفره الإمارة للعائلة من متطلبات ومقومات كبيرة، تتمثل في فنادق ذات مستوى عالٍ، تضاهي نظيرتها في أوروبا، مع تميزها بخدمات الفنادق والأسواق المتعددة، وتفوقها في وجود العديد من المطاعم ذات الأذواق المتعددة، ووجود مميزات ووسائل ترفيهية للأطفال، في ظل حرص دائرة السياحة على تسويق دبي كوجهة عائلية من الدرجة الأولى.