القاهرة: &قررت الحكومة المصرية &زيادة أسعار الوقود للحد من نظام دعمها وستشكل تحدياً جدياً للرئيس المنتخب عبد الفتاح السيسي.ويواجه الإقتصاد المصري صعوبات كبيرة مع بداية الإضطرابات. وقالت الحكومات التي تعاقبت إن "الدعم الذي يسمح للمصريين بشراء الوقود بأسعار زهيدة يجب أن يرفع".لكن السلطات تجنبت إتخاذ هذا الإجراء خوفاً من رد فعل شعبي، قال السيسي في مايو (أيار) الماضي أنه "لن يمنعه من خفض نفقات الدولة".

وذكرت صحيفة الأهرام أن "سعر البنزين 92 أوكتان وإرتفع من 185 قرشاً (0,36 دولار) الى 260 قرشا للتر الواحد، والبنزين 80 اوكتان إرتفع من 90 الى 160 قرشاً، أما سعر السولار أو الديزل فقد إرتفع من 110 قروش إلى 180 قرشاً".وأفادت الأهرام أن "زيادة الأسعار ستطبق إعتباراً من الجمعة".&وتخصص الدولة المصرية أكثر من ثلاثين بالمائة من ميزانيتها لدعم أسعار الوقود والمواد الغذائية في بلد يعيش فيه حوالى أربعين بالمائة من السكان، أي نحو 34 مليون شخص من إجمالي 86 مليون نسمة على خط الفقر.