واشنطن: فرضت واشنطن، أمس (الجمعة)، عقوبات جديدة على إيران، تستهدف أفراداً وشركات ومؤسسات على صلة ببرنامجها النووي، وبدعم الإرهاب.وفي بيانات صدرت في الوقت نفسه عن البيت الأبيض، ووزارة الخارجية، ووزارة الخزانة الأميركية، أكدت واشنطن أنها ستواصل البحث عن حلّ دبلوماسي للملف النووي الإيراني، عبر المفاوضات بين الدول الكبرى وإيران. وقالت وزارة الخزانة إن العقوبات تستهدف أفراداً وكيانات تعمل تحت إشراف السلطات الإيرانية المُشاركة في برنامج إيران النووي، وبرنامجها الصاروخي، وهدفها إعاقة التهرب من العقوبات الدولية ودعم الإرهاب.

وانتقد وزيرا خارجية إيران&وروسيا، اللذان تستهدف بلديهما عقوبات اقتصادية أميركية وأوروبية، الدول الغربية، اليوم (الجمعة)، وتعهّدا تعزيز علاقات التعاون الاقتصادي بين البلدين.ونقلت وكالات الأنباء الروسية، عن وزير خارجية إيران محمد جواد ظريف، قوله خلال مؤتمر صحافي، إن "العقوبات هي وسائل غير قانونية للوصول إلى غايات. إنها مخالفة للقانون الدولي".وأضاف أن العقوبات "لا تسمح بتحقيق الأهداف المحددة، كما تعاني منها الشعوب. إنها لا توقف، على سبيل المثال، وضع أجهزة الطرد المركزي في الخدمة ضمن إطار البرنامح النووي المدني الإيراني".وفرضت واشنطن والاتحاد الأوروبي حظراً نفطياً ومالياً، بالإضافة الى قيود تجارية للتعامل مع إيران.

ومن جهته، قال وزير خارجية روسيا سيرغي لافروف، إن البلدين سيعززان "الشراكة الاقتصادية في جميع المجالات، وضمنها الطاقة".وأضاف "سنستعيد بعد وقت قليل المستوى الذي كان عليه التعاون الاقتصادي بين بلدينا قبل العقوبات (الغربية ضد إيران)، ولكن أيضاً لتجاوزه بشكل كبير".وأكد أن هذه الشراكة ستكون طبقاً للقانون التجاري الدولي.وانتقد لافروف سياسة الغربيين حيال أوكرانيا، وفي جميع النزاعات في العالم، في" أفريقيا والشرق الأوسط" أيضاً.وأضاف أن "الدول الغربية تطالب بوقف لإطلاق النار، ومحادثات، لكنها تعمل لقلب الحكومات"، في إشارة إلى تظاهرات في كييف، أدت إلى سقوط الحكومة الموالية لروسيا، بتشجيع من الغرب، بحسب موسكو.