وعد رئيس الوزراء الفرنسي مانويل فالس الذي يزور برلين بان فرنسا ستجري اصلاحاتها، من دون الحصول من المستشارة الالمانية انغيلا ميركل على اي مبادرة اضافية لصالح النمو الاقتصادي في اوروبا.
&
وقال رئيس الوزراء الفرنسي في مؤتمر صحافي في ختام مادبة غداء مع ميركل "اود ان اقول للالمان اننا سنقوم بالاصلاحات".
&
وفي زيارته الرسمية الاولى الى المانيا، قدم رئيس الوزراء الفرنسي للمستشارة الالمانية مشاريع الاصلاحات التي وضعتها حكومته ودعا اول اقتصاد اوروبي الى الاستثمار اكثر من اجل تحريك النمو.
&
وبالنسبة الى النقطة الاولى، اشادت المستشارة الالمانية ببرنامج اصلاحات يثير "انطباعا جيدا"، لانها "بحسب ما اعرف تطال مجالات مهمة وستحدد في نهاية المطاف تنافسية" الشركات الفرنسية.
&
وتمنت ميركل لفالس التوفيق في تطبيقها.
&
لكن بالنسبة الى الاستثمار، فقد خففت ميركل مجددا من الامال المعقودة على زيادة النفقات العامة في المانيا، معتبرة ان هناك "الكثير من الامكانيات لتحريك النمو من دون اموال اضافية".
&
وهو موقف ردده مرارا المسؤولون الالمان في الاسابيع الاخيرة في حين ان فرنسا ليست الوحيدة التي تطلب من المانيا زيادة استثماراتها ذلك ان لدى المانيا هوامش مناورة تفوق تلك التي في حوزة شركائها.
&
وهكذا، فان روما ايضا تود ان تقوم المانيا بالمزيد.
&
لكن هدف تحقيق موازنة من دون عجز عام يشكل بالنسبة الى المانيا اولوية مطلقة.
&
واثر لقاء ميركل، توجه فالس الى هامبورغ (شمال) لزيارة مصنع ايرباص. وسيلتقي هناك وزير الاقتصاد سيغمار غابريال، زعيم الحزب الاشتراكي الديموقراطي الذي يبدو اكثر ليونة حيال فرنسا ولو انه يشارك المحافظين بزعامة ميركل في الحكم.
&
وسيحاول فالس صباح الثلاثاء تمرير رسالته الى رؤساء شركات الصناعة الالمانية الذين يعقدون مؤتمرهم السنوي، في اخر مرحلة من زيارته التي تستغرق يومين.