كشفت توقعات أن مدينة لندن ستصبح عام 2045 مدينة سيارات طائرة ومحطات فضائية وارصفة تعمل بالطاقة الكهربائية، ومبانٍ جد ضخمة.

إعداد ميسون ابو الحب: يتنبأ&العالم ايان بيرسون، أن مدينة لندن ستشهد بعد 30 عامًا فقط، تطورات على صعيد التكنولوجيا والأعمال والمجتمع وحتى السياسة والبيئة، وقال إن هذه التغييرات ستكون كبيرة جداً.&
&
وكانت قصة فيلم "عودة الى المستقبل"، الجزء الثاني، الذي انتج في عام 1989 والذي أدى فيه الممثل الأميركي الكندي مايكل فوكس، دور مارتي ماكفلاي، تعتمد على رحلة من الماضي (21 تشرين اول /اكتوبر 1985) الى زمن مستقبلي نشاهد فيه سيارات طائرة وملابس تتحدث وقضايا أخرى غريبة.
&
لا يمكننا القول إن كل هذه الامور ستتحقق في العام 2045 في لندن، لكنّ امورًا أخرى قد تتحول الى واقع ملموس، كتوقع بيرسون بأن يصل ارتفاع المباني الى 18 ميلاً، وذلك بفضل انتاج مواد بناء جديدة، وأن يصبح ارتفاع برج شارد ضعف ارتفاعه الحالي، وان تكون السيارات على شكل علبة والا تحتاج الى سائق.&
&
إنسان آلي في كل منزل&
&
الدكتور بيرسون يتوقع ايضًا أن تزود المباني "بنظام عصبي" مكون من عدد كبير من اجهزة التحسس، فيما ستتمكن المدينة من حل ازمة السكن فيها عن طريق بناء مساكن جاهزة بثلاثة ابعاد، يقوم أناس آليون بتجميعها.&
&
اما في مواقع البناء ستكون هناك آلات هي نصف انسان نصف آلة، تتمتع بقوة هائلة بحيث ان بامكانها رفع احمال ضخمة، كما سيتم تزويد كل منزل بإنسان آلي. &&
&
لدينا الآن طائرات مسيرة
&
جاءت توقعات الدكتور بيرسون هذه في تقرير لشركة هيودن للبناء، وقال فيه "رغم اننا لا نحلق في سياراتنا حتى الآن، غير أن هناك ما يشبه ذلك مثل الطائرات المسيرة ومؤتمرات الفيديو، وحتى بعض المباني التي وصفها فيلم "عودة الى المستقبل" في جزئه الثاني.&
&
بالنسبة لمدينة لندن، سيكون التحليق والطيران مسألة حقيقية وفعلية في عام 2045 وحاليًا يعكف العلماء على ان يتحقق ذلك بالفعل.&
&
ومن شأن العلماء والمهندسين في امبيريال كولج أن يكشفوا غداً عن رؤاهم لمستقبل مدينة لندن والطريقة التي سيعيش بها سكانها في المستقبل.&