بروكسل: اعلن رئيس الحكومة اليونانية الكسيس تسيبراس ليل الخميس الجمعة ان اليونان وشركاءها الاوروبيين "وضعوا الاجراء على السكة" من اجل انقاذ البلاد.وقال "من الواضح ان اليونان لن تأخذ اجراءات تقشفية" وذلك بعد اجتماع استمر ثلاث ساعات ونصف الساعة مع المستشارة الالمانية انغيلا ميركل والرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند ورؤساء المؤسسات الاوروبية.واضاف ان اثينا "ستقدم وستطبق اصلاحاتها الهيكلية".واوضح ان "جميع المشاركين اكدوا في الوقت نفسه استعدادهم للعمل من اجل عودة القدرة المالية للاقتصاد اليوناني باسرع وقت ممكن".وقال تسيبراس ايضا انه يعول على الافراج عن "مبالغ ضخمة" من اللجنة الاوروبي من اجل دعم برامج اجتماعية.

ستقدم اليونان "لائحة كاملة بالاصلاحات المحددة خلال الايام المقبلة"، حسب ما جاء في بيان للمؤسسات الاوروبية ليل الخميس الجمعة بعد اجتماع حول الانقاذ المالي للبلاد.وقال البيان ان اليونان "ستضع اليد على الاصلاحات" وان الالتزامات التي اتخذت خلال اجتماع مجموعة اليورو في 20 شباط/فبراير تم تأكيدها مجددا بهدف "توقيع اتفاق في اسرع وقت ممكن بروح من الثقة المتبادلة". وجاء البيان في ختام اجتماع استمر لاكثر من ثلاث ساعات وخصص لليونان وشاركت فيه المستشارة الالمانية انغيلا ميركل والرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند.


وشارك ايضا في الاجتماع الذي عقده بطلب من رئيس الحكومة اليونانية الكسيس تسيبراس رئيس المجلس الاوروبي دونالد توسك على هامش قمة دول الاتحاد الاوروبي ال28 في بروكسل، رئيس المفوضية الاوروبية جان كلون يونكر ورئيس البنك المركزي الاوروبي ماريو دراغي ورئيس مجموعة اليورو جيروين ديسيلبلوم.وقالت ميركل خلال مؤتمر صحافي "لم نتكلم عن ارقام او التزامات محددة".ومن ناحيته، قال هولاند "طلب من القادة اليونانيين ان يكونوا دقيقين اكثر حول الاصلاحات وعلى ان تقدم باسرع مما هو متوقع" مشددا على ان "الجميع طالبوا بالسرعة".&واوضح البيان الاوروبي ان "المحادثات السياسية جرت في بروكسل وان بعثات التحقق اجتمعت في اثينا" موضحا ان "مجموعة اليورو مستعدة للاجتماع مجددا في اقرب وقت ممكن".