تتم إعادة هيكلة شركة أرامكو السعودية بتأسيس مجلس إدارة جديد، يتألف من 10 أعضاء، برئاسة ولي ولي العهد الأمير محمد بن سلمان.
&
إيلاف - متابعة: تقرر اليوم&إنشاء مجلس أعلى لشركة أرامكو السعودية، والذي يتألف بحسب نظامه التأسيسي من 10 أعضاء، بينهم خمسة من أعضاء مجلس الإدارة، ويرأسه الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز، ولي ولي العهد السعودي.
وأعلنت الشركة تعيين أمين الناصر رئيسا تنفيذيا لها، عقب ساعات من موافقة مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية على رؤية الأمير محمد بن سلمان في إعادة هيكلة الشركة، التي تعد أكبر مزود للطاقة في العالم.
وقالت الشركة "تم تكليف المهندس أمين حسن الناصر كرئيس وكبير الإداريين التنفيذيين لأرامكو السعودية وحتى إشعار آخر."
&
مجلس جديد
وكان مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية وافق على رؤية الأمير محمد بن سلمان على إعادة هيكلة أرامكو. وتضمن إعادة هيكلة أرامكو فصلها عن وزارة البترول، والمجلس الاقتصادي شكل لجنة قانونية لإعادة هيكلتها.
ووصف الدكتور محمد الصبان، المستشار السابق لوزير البترول،& في تصريحات صحفية قرار هيكلة أرامكو، بأنه "عاصفة حزم اقتصادية" هدفها منح الاستقلالية الكافية للشركة، لتكون مسؤولة عن أدائها مباشرة وتخضع للمساءلة عن هذا الأداء، على عكس السابق عندما كانت تتبع وزارة البترول.
وعين المجلس ستة نواب للرئيس هم إبراهيم محمد السعدان (نائبًا للرئيس للتنقيب)، وعبدالعزيز عبدالله العبدالكريم (نائبًا للرئيس لتقنية المعلومات)، ومحمد محسن السقاف (نائبًا للرئيس لخدمات التشغيل والأعمال)، وناصر عبدالرزاق النفيسي (نائبًا للرئيس لشؤون أرامكو السعودية)، ونبيل عبدالعزيز المنصور (نائبًا للرئيس لدائرة التموين)، ونبيل عبدالله الجامع (نائبًا للرئيس لخطوط الأنابيب والتوزيع). وشملت التعيينات ثلاثة مديرين عامين هم صلاح محمد الحريقي (أمين الخزينة المساعد)، وفؤاد عبدالحميد الحازمي (مراقب الحسابات المساعد)، وجون ستوارت لِلي (مستشار قانوني عام مشارك).

اجتماع سيول
وكان مجلس إدارة أرامكو السعودية عقد اجتماعه السنوي في سيول في كوريا الجنوبية الأسبوع الماضي، وركز على استراتيجية الشركة بعيدة المدى، واستمع إلى إفادة موجزة من وزير البترول والثروة المعدنية، المهندس علي النعيمي، بشأن حل المجلس الأعلى لشؤون البترول والمعادن، وإنشاء المجلس الأعلى للشركة.
واستعرض الاجتماع استراتيجية الشركة والإطار الاستثماري على مدى 10 أعوام قادمة، والتي سبق أن اعتمدهما المجلس في العام 2013، مؤكدًا ضرورة النظر مرة أخرى في الاستراتيجية والمحفظة الاستثمارية على ضوء التطورات التي شهدتها أسواق النفط خلال الأشهر التسعة الماضية.
وصادق المجلس على نهج الشركة في مواجهة انخفاض أسعار النفط العالمية، حيث تمضي قُدمًا نحو تحقيق غايتها الاستراتيجية للعام 2020، المتمثلة في التحول إلى شركة عالمية متكاملة للطاقة والكيميائيات.
&
&