بكين: اعلن وزيرا خارجية ايران محمد جواد ظريف والصين وانغ يي الثلاثاء ان بلديهما سيعززان العلاقات الاقتصادية في اعقاب الاتفاق النووي التاريخي الدولي مع طهران.
&
واستقبل وزير خارجية الصين التي تشكل مستوردا مهما لنفط الجمهورية الاسلامية، نظيره الايراني لاجراء محادثات في ما اعتبره وانغ الجولة السابعة لهذا العام.
&
وشاركت ايران بصفتها عضوا في مجموعة 5+1 (الدول الخمس الاعضاء في مجلس الامن الدولي والمانيا) في المفاوضات مع ايران التي اثمرت الاتفاق النووي في تموز/يوليو.
&
فمقابل رفع العقوبات الاقتصادية القاسية يحد الاتفاق الذي ابرم بعد مفاوضات صعبة جدا من برنامج ايران النووي الذي اعتبرته الولايات المتحدة واسرائيل ودول اخرى غطاء لانشطة تطوير السلاح النووي.
&
وفي محاولة لوقف صادرات ايران النفطية فرضت الولايات المتحدة اعتبارا من 2012 عقوبات على المؤسسات المالية الاجنبية التي تتعامل مع البنك المركزي الايراني الذي يتولى مبيعات النفط، اهم صادرات البلاد.
&
بالتالي خفضت الصين الى حد كبير مشترياتها من الخام الايراني واعفيت بالتالي من العقوبات على غرار دول اخرى.
&
وصرح وانغ ان الطاقة "قطاع تعاون تقليدي" بين بكين وطهران مؤكدا ان العلاقة الثنائية للبلدين "ستتطلع الى امكانات جديدة بعد تطبيق الاتفاق النووي الشامل مع ايران".
&
وصرح ظريف "ان العقوبات غير الشرعية التي فرضتها الدول الغربية على ايران سترفع، وستتاح امام الكثير من الشركات فرص اضافية للتعاون مع ايران".
&
وتابع ان "الصين وايران شريكتان موثوقتان في الطاقة والتجارة والاقتصاد".
&
في الملفات العامة شدد الطرفان على الحاجة الى التعاون لحل المشاكل الامنية الاقليمية بالطرق السياسية.
&
وصرح ظريف "نرغب في التعاون مع الصين في ملفات كاليمن وسوريا والشرق الاوسط والسعي للتوصل الى حل سياسي".
&
وايران داعم اساسي لنظام الرئيس السوري بشار الاسد الذي يواجه تنظيم الدولة الاسلامية ومجموعات معارضة تسعى الى الاطاحة بحكمه.
&
وتعاونت الصين وروسيا في مجلس الامن لمنع عدة محاولات للولايات المتحدة ودول غربية لفرض عقوبات على سوريا.
&