إيلاف - متابعة: يقول تقرير متخصّص إنّ اقتراب تكاليف إنتاج الطاقة الشمسية في الإمارات من مثيلاتها التقليدية التي تعتمد على الوقود الأحفوري، سيمهد الطريق لفتح آفاق جديدة من فرص الأعمال ضمن القطاعين العام الخاص على حد سواء.

وقال تقرير "ريماب 2030" الصادر عن الوكالة الدولية للطاقة المتجددة "ايرينا" بالتعاون مع معهد مصدر وإدارة شؤون الطاقة والتغير المناخي في وزارة الخارجية الاماراتية، وأعده ثلة من الخبراء، إنّ أسعار وحدات الألواح الكهروضوئية المنتجة للكهرباء من الطاقة الشمسية والتي قد تكون أفضل مثال على المستويات الجديدة المعقولة لتكاليف الطاقة المتجددة مقابل النفط والغاز شهدت انخفاضا بما يقرب من / 75 / في المائة منذ العام 2008.

وبين التقرير الذي تلقت "إيلاف" ملخصا منه أنه يمكن للطاقة الشمسية مع غيرها من مصادرالطاقة المتجددة أن توفر مليارات الدراهم سنويا على الإمارات فضلا عن ما يمكن أن تعود به على البلاد من منافع صحية وبيئية لا حصر لها إضافة إلى أنها تحافظ أيضا على الموارد الثمينة القائمة والمتمثلة في النفط والغاز.

وفي ظل التوقعات بتحقيق الطاقة الشمسية نموا كبيرا في مختلف دول المنطقة ستشهد القمة العالمية لطاقة المستقبل 2016 التي تستضيفها مدينة مصدر في يناير من العام المقبل إطلاق "معرض الطاقة الشمسية" الجديد والذي سيعرض التقنيات والابتكارات في هذا المجال ويجمع الخبراء وأصحاب الإبداع والموردين والمشترين لاستكشاف فرص الأعمال الجديدة.

وسيعتمد الحدث في دورته الأولى على النجاح الذي حققته دورة العام الماضي من القمة العالمية لطاقة المستقبل حيث استطاعت أن تستقطب / 154 / شركة عارضة متخصصة في مجال الطاقة الشمسية حجزوا مساحة إجمالية قدرها سبعة آلاف و/ 200 / متر مربع واستضاف أكثر من ستة آلاف و/ 500 / من الخبراء والمختصين في هذا القطاع.

وأكدت إلى الآن أكثر من / 150 / جهة عارضة مشاركتها في أعمال هذا المعرض بينهم أسماء عالمية لامعة مثل شركة " فيرست سولار" و" هانرجي".

يذكر أن القمة العالمية لطاقة المستقبل 2016 ستعقد في مركز أبوظبي الوطني للمعارض خلال الفترة من / 18 / إلى / 21 / من شهر يناير عام 2016 ومن المقرر أن تستضيف القمة العالمية لطاقة المستقبل فعاليات "القمة العالمية للمياه" ومعرض "إيكو ويست" علاوة على "معرض الطاقة الشمسية".