يحتاج الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي إلى أدلة على تحسن الاقتصاد والتوظيف ومعدلات التضخم قبل اتخاذ أي إجراء.

من المحتمل أن يرفع الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي (المصرف المركزي) أسعار الفائدة الشهر المقبل إذا شجعت البيانات الاقتصادية على اتخاذ هذه الخطوة، بحسب أحدث محضر لاجتماعات المصرف.

ويحتاج المصرف إلى أدلة على تحسن الاقتصاد والتوظيف ومعدلات التضخم قبل اتخاذ أي إجراء.

ولا يزال الاحتياطي الفيدرالي قلقا بشان عوامل خارجية بما في ذلك نتيجة الاستفتاء المرتقب بشأن بقاء بريطانيا في الاتحاد الأوروبي.

وأبقى المصرف على أسعار الفائدة بين 0.25 في المئة و0.5 في المئة منذ ديسمبر/ كانون الأول الماضي.

وبحسب محضر اجتماعات المصرف، فإن البيانات الاقتصادية الأخيرة جعلتهم أكثر ثقة في أن التضخم قد يصل نسبة 2 في المئة المستهدفة.

وقالت الحكومة الأمريكية هذا الأسبوع إن مؤشر أسعار المستهلك ارتفع إلى 0.4 في المئة في أبريل/ نيسان، وهو ما يعكس تكاليف الطاقة المرتفعة.

وعلى الرغم من أن الاقتصاد الأمريكي نما بنسبة 0.5 في المئة في الربع الأول من العام الحالي - وهو أدنى معدل نمو خلال عامين - يقول الاحتياطي الفيدرالي إن الزيادة الأخيرة في معدلات التوظيف تظهر أنه النسبة ربما تتحسن.