أعلن رئيس هيئة الرقابة المالية الالمانية فيلكس هوفيلد الاحد لصحيفة "تاغ شبيغل" اليومية، أن الهيئة تدرس بشكل معمق ملفات احد عشر مصرفًا، وذلك بعد فضيحة "اوراق بنما".

واذا كانت ادارة المخاطر في المصارف الالمانية تحسنت منذ الازمة المالية، "فإن ذلك لا ينطبق ويا للاسف على كيفية ممارسة المصارف لنشاطها التجاري"، بحسب هوفيلد.

واضاف "لا يزال وضع بعض المصارف سيئًا لجهة التلاعب بالمعايير والممارسات التجارية غير المقبولة والمساعدة في التهرب الضريبي او غسل الاموال".

واظهرت "اوراق بنما" التي كشفت في اوائل&ابريل نظامًا واسعًا للتهرب الضريبي عبر شركات وهمية. وساعدت مئات من المصارف عملاءها في ادارة شركات اوف شور.

وورد إسما دويتشه بنك ومصرف برينبرغ بين مصارف اخرى ذكرها صحافيون شاركوا في كشف هذه الوثائق الصادرة عن مكتب محاماة بنمي.

واوضح هوفيلد أن تحليل الوثائق بالكامل سيستغرق "بعض الوقت"، من دون ان يكشف اسماء المصارف المشتبه بها.