قال وزير النفط الإيراني، بيجان زنكنة، إن أعضاء منظمة الدول المصدرة للنفط (أوبك) ودولا من خارجها أرسلوا إشارات إيجابية لتمديد خطط خفض الإنتاج التي تدعمها إيران.
وتجتمع دول المنظمة في مايو/ آيار المقبل لبحث سياسة إمدادات النفط.
وتراجعت أسعار النفط في الأسبوع الماضي على الرغم من إغلاقها على سعر أعلى يوم الجمعة مدفوعة بتزايد الآمال بموافقة أوبك على تمديد خفض الإنتاج لفترة أطول بما يكفي لتقليص الوفرة العالمية من النفط الخام.
وقال زنكنه للصحفيين، السبت: "خلال الأيام القليلة الماضية، تلقينا إشارات إيجابية من الدول الأعضاء في أوبك ومن خارجها (من الدول المصدرة للنفط) بشأن اتفاق خفض الإنتاج لتمديده حتى النصف الثاني من عام 2017".
وألقى زنكنة باللائمة على الولايات المتحدة في قلة الاستثمار الأجنبي في قطاع الطاقة الإيراني، وقال إن ثمة ضغوطا سياسية تُمارس على شركات النفط الدولية.
وقال: "إنهم (الولايات المتحدة) لا يمكنهم إيقافنا، ولا يمكن لأي شخص إيقاف أنشطتنا لتطوير قطاع النفط والغاز، لكن... يمكنهم الحد من سرعة أنشطتنا."
وفي عام 2015، توصلت إيران إلى اتفاق مع الدول الكبرى يلزم طهران بتقليص أنشطة برنامجها النووي مقابل رفع غالبية العقوبات الدولية المفروضة عليها.
لكن كثيرا من المستثمرين الأجانب لا يزالون يواجهون عراقيل في إقامة مشاريع استثمارية في إيران، من بينها العقوبات أحادية الجانب التي تفرضها الولايات المتحدة.
التعليقات