أعلنت شركة الخطوط الجوية القطرية عن توقيع اتفاق مع الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) تصبح بموجبه الراعي والشريك الرسمي للاتحاد حتى عام 2022.
وقالت الشركة في بيان أصدرته إنها ستصبح الشريك الرسمي والناقل للفيفا خلال نهائيات كأس العالم في روسيا عام 2018 والنهائيات التالية لها في قطر عام 2022.
كما يشمل الاتفاق فعاليات أخرى ستجري خلال هذه الفترة من أمثال كأس القارات في عام 2017 وبطولة كأس العالم للأندية وكأس العالم للسيدات في عام 2019.
ولم تكشف الشركة القطرية المملوكة للدولة عن قيمة الصفقة المالية مع الفيفا.
وأوضح الاتحاد الدولي لكرة القدم في موقعه الرسمي على الانترنت أن اتفاق الشراكة هذا سيعطي للخطوط القطرية "حقوقا موسعة في مجالات التسويق واستخدام العلامة التجارية للاتحاد خلال مباريات بطولتي كأس العالم المقبلتين"، اللتين من المتوقع أن يصل جمهورهما إلى ملياري شخص في كل دورة، بحسب الفيفا.
ونقل عن الأمينة العامة للاتحاد، فاطمة سامورا، وصفها للشركة القطرية بأنها "الشريك المثالي لفيفا، ونحن نستعد لأول كأس عالم في كرة القدم يُنظم في منطقة الخليج، وهو كأس العالم في قطر 2022 ، ونتطلع للعمل يدا بيد مع الخطوط الجوية القطرية من أجل ترويج مباريات فيفا لكرة القدم في كافة أنحاء العالم".
وتدخل الخطوط الجوية القطرية في اتفاقات شراكة أخرى مع نادي برشلونة والنادي الأهلي السعودي فضلا عن سباقي السيارات الكهربائية في باريس ونيويورك والمسابقة العالمية للاتحاد الدولي لسباق الدراجات الهوائية التي انعقدت في الدولة مؤخرا.
وكانت شركة طيران الإمارات الشريك والراعي الرسمي لفيفا حتى عام 2014، عندما أعلنت أنها لن تجدد عقدها مع الاتحاد بعد أشهر من المطالبات للشركات الراعية لاتخاذ موقف صارم بشأن مزاعم الرشاوى المقدمة للاتحاد لضمان الحصول على حق تنظيم بطولة كأس العالم في قطر في عام 2022.
وكانت محكمة التحكيم الرياضي ثبتت حكم الإيقاف الصادر في حق الرئيس السابق للاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)،سيب بلاتر لمدة ستة أعوام.
وقد أوقفت لجنة القيم في الفيفا بلاتر، البالغ من العمر 80 عاما، حيث انتهت رئاسته التي امتدت 17 عاما بفضيحة فساد في عام 2015.
وقد أعلن مكتب النائب العام الوطنى فى فرنسا الشهر الماضي أنه سيحقق في ملف منح تنظيم بطولتي كأس العالم لكرة القدم لعامى 2018 و 2022 لروسيا وقطر على التوالى فى العام الماضى.
وفي مايو/آيار 2015، داهمت السلطات السويسرية فندقا في زيوريخ، وألقت القبض على سبعة كانوا من بين 14 شخصا من قيادات الاتحاد وجهت إليهم اتهامات بالفساد في تحقيق أجرته وزارة العدل في الولايات المتحدة.
التعليقات