أعلنت إيران أنها بصدد إبرام اتفاق مع شركة توتال، عملاق صناعة الطاقة الفرنسي، بقيمة نحو 5 مليارات دولار لتطوير حقل غاز بحري في الخليج.

ويعد هذا أكبر اتفاق اقتصادي تعقده إيران مع شركة غربية منذ رفع غالبية العقوبات الاقتصادية التي كانت مفروضة عليها في عام 2016.

وقال مسؤولون بوزارة النفط الإيرانية إن توتال ستحصل على حصة 50.1 في المئة بموجب اتفاق تطوير حقل ساوث بارس للغاز.

وستكون حصة شركة سي إن بي سي الصينية في الاتفاق 30 في المئة، بينما تكون حصة شركة بتروباس الإيرانية 19.9 في المئة.

وكانت توتال تعتزم توقيع الاتفاق منذ عدة أشهر، لكنها قررت الانتظار لمعرفة ما إذا كانت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ستعيد فرض عقوبات على إيران.

وبدأ العمل في الحقل، الذي تشترك في ملكيته قطر مع إيران، خلال فترة التسعينات من القرن العشرين.

وكانت توتال واحدة من أكبر المستثمرين الأجانب في إيران قبل فرض العقوبات الدولية عليها للاشتباه في أن برنامجها النووي ينطوي على أغراض عسكرية.

وفي الشهر الماضي، أشار رئيس الشركة باتريك بويان إلى استعدادهم لضخ استثمار أولي بقيمة مليار دولار في إيران ثالث أكبر منتج للنفط بمنظمة الدول المصدرة (أوبك).