برلين: اعلنت شركة صناعة السيارات الالمانية العملاقة فولكسفاغن الثلاثاء عودتها الى السوق الايرانية للمرة الأولى منذ 17 عاما بعد رفع العقوبات الاقتصادية عن الجمهورية الاسلامية.

وقالت الشركة التي تنتج سيارات فولكسفاغن وبورشيه وسكودا وسيات انها ستعاود بيع السيارات في ايران اعتبارا من آب/اغسطس بعد توقيع اتفاق مع المستورد المحلي ماموت خودرو.

وقال آندرس سوندت ينسن المسؤول عن السوق الايراني في فولكسفاغن "مع عودتنا الى ايران، فان العلامة التجارية فولكسفاغن تملأ نقطة فارغة أخرى على خريطة سوق السيارات العالمية". 

واعلنت فولسكفاغن في بيان ان الاتفاق سيشمل في البداية طرازي تيغوان وباسات "لمعرفة حاجات السوق الراهنة في ايران، وتقديم تكنولوجيا المانية حديثة للايرانيين". 

بدأت فولكسفاغن بيع سياراتها في ايران ابان الخمسينات، لكنها انسحبت من السوق عام 2000 بعد تشديد العقوبات الدولية على الجمهورية الاسلامية.

واشارت الى تقديرات للحكومة الايرانية تفيد بانه سيكون هناك نحو ثلاثة ملايين تسجيل لسيارات جديدة سنويا في سوق سيارات الركاب على المديين المتوسط والطويل، اي أكثر من حوالى مليون حاليا.

وتتطلع الشركات الأوروبية الى فرص في ايران منذ دخول الاتفاق النووي مع الدول الكبرى حيز التنفيذ في كانون الثاني/يناير 2016، والذي بموجبه تم رفع العقوبات مقابل فرض رقابة مشددة على البرنامج النووي الايراني.

ويأتي اعلان فولكسفاغن غداة ابرام توتال الفرنسية عقدا بعدة مليارات من الدولارات لتطوير حقل غاز في ايران في تحد للولايات المتحدة، وهو الأول من نوعه لشركة اوروبية منذ أكثر من عقد.