قالت شركة طيران الإمارات إن الحظر المفروض على حمل أجهزة الكمبيوتر المحمولة لم يعد مطبّقا على رحلاتها المتجهة إلى الولايات المتحدة.
وفي مارس/آذار الماضي، حظرت السلطات الأمريكية حمل أجهزة الكمبيوتر المحمولة وغيرها من الأجهزة الإلكترونية الكبيرة على الرحلات القادمة من وإلى ثماني دول ذات أغلبية مسلمة، خشية إمكانية زرع قنابل داخلها.
وقالت متحدثة باسم طيران الإمارات إن الشركة تمكنت، بالتعاون مع السلطات الأمريكية، من تلبية متطلبات التوجيهات الأمنية الجديدة لكل الرحلات المتجهة إلى الولايات المتحدة.
وتسيّر شركة الإمارات، أكبر شركة طيران في الشرق الأوسط، رحلات إلى 12 مدينة أمريكية.
يأتي الإعلان بعد رفع واشنطن حظرها على حمل الأجهزة داخل رحلات شركة الاتحاد الإماراتية القادمة من أبوظبي.
كما قال رئيس شركة الخطوط الجوية التركية إنه يتوقع رفعا للحظر ذاته عن رحلات شركته في وقت قريب.
وبموجب القواعد الأمريكية الجديدة، لم يكن مسموحا حمل أجهزة "أكبر من الهواتف الذكية" في مقصورات الرحلات القادمة من تركيا والمغرب والأردن ومصر والإمارات المتحدة وقطر والسعودية والكويت.
كانت وزارة الأمن الداخلي الأمريكية قد كشفت، الأسبوع الماضي، عن إجراءات جديدة لتعزيز وسائل الأمن على الرحلات القادمة إلى الولايات المتحدة.
وتشترط الإجراءات الجديدة مزيدا من التدقيق، وإجراء فحص شامل للركاب، والتوسع في استخدام الكلاب المدربة على البحث عن القنابل في 105 دولة حول العالم.
التعليقات