ذكرت شركة بيل بوتينغر الشرق الأوسط للعلاقات العامة في بيان لها أنها تجري محادثات للانفصال عن الشركة الأم البريطانية التي يُنتظر أن تخضع للحراسة القضائية هذا الأسبوع.

وقال أرتشي بيرينز رئيس وحدة الشركة في الشرق الأوسط: "إننا نجري محادثات وقدمنا مقترحا للشركة الأم (من أجل الانفصال)".

وكانت جمعية العلاقات العامة البريطانية "PRCA" استبعدت الشركة من عضويتها بعد اتهامها بإدارة حملة ذات طابع عنصري في جنوب أفريقيا.

وتشير تقارير إلى أن الشركة قد تخضع لحراسة قضائية يوم الاثنين، لكن بيرينز أكد أنه "لم يصدر أي شيء رسمي في هذا الصدد".

وقالت بيل بوتينغر الشرق الأوسط: "ككيان قانوني منفصل، فإن بيل بوتينغر الشرق الأوسط ليست جزءا من هذه الإجراءات (الحراسة القضائية)، ولذا فإنها في وضع يمكنها من تحديد مصيرها بنفسها".

ويضم ذراع الشركة في الشرق الأوسط 24 موظفا يعملون في كل من أبوظبي ودبي.

وأكدت بيل بوتينغر الشرق الأوسط أنها لم تشارك في حملة الشركة الأم المثيرة للجدل لصالح "اوكباي كابيتال" المملوكة لعائلة غوبتا الثرية والتي اتهمت بالتحريض على الكراهية العنصرية.

وأضاف البيان: "بالفعل، رفض مديرو بيل بوتينغر الشرق الأوسط في الإمارات العربية المتحدة الفرصة للعمل في هذا الشأن".

اقرأ أيضا: مايكروسوفت تعتذر رسميا بسبب عنصرية روبوت الشات على تويتر

وكانت وحدة بيل بوتينغر في آسيا قد أعلنت بالفعل أنها ستنفصل عن الشركة البريطانية الأم، وستبدأ العمل باسم جديد "خلال الأيام المقبلة".

وكانت الحملة المثيرة للجدل أكدت على نفوذ الشركات المملوكة للبيض في جنوب أفريقيا واستخدمت في هذا الصدد هاشتاغ على موقع تويتر يحمل اسم " #WhiteMonopolyCapita"

وطردت جمعية العلاقات العامة البريطانية من عضويتها شركة بيل بوتينغر بسبب مساهمتها في هذا العقد المثير للجدل مع الشركة الجنوب أفريقية، واستقال رئيسها التنفيذي جيمس هندرسون على وقع هذه الفضيحة.

وعرضت بيل بوتينغر نفسها للبيع، وجرى تعيين شركة "بي دي أو" للمحاسبة للبحث في الخيارات المتعلقة بمستقبل الشركة.

وكانت مجموعة من الشركات الكبرى أعلنت قطع علاقاتها مع بول بوتينغر منذ طردرها من جمعية العلاقات العامة البريطانية من بينها شركة "ريشمونت" للسلع الترفيهية و"انفستك" للاستثمار بالإضافة إلى بنك "اتش اس بي سي".