ديترويت: شارك نحو 50 ألفا من عمال شركة جنرال موتورز لصناعة السيارات في الولايات المتحدة الاثنين في أكبر اضراب تشهده الشركة منذ أكثر من عقد بسبب خلاف حول الاجور.

وتوقف أكثر من 46 ألف عامل من 31 مصنعا عن العمل بعد أن وصلت محادثات بين الشركة ونقابة عمال السيارات إلى طريق مسدود اثناء التفاوض على اتفاق لضمان وظائف العمال بعد انتهاء عقد الشركة معهم ومدته اربع سنوات.&

وصرح بريان رتنبرغ المتحدث باسم النقابة الواسعة النفوذ لوكالة فرانس برس "قد يستمر الاضراب فترة أطول" موضحا أنه لم يتم التوصل إلى اتفاق سوى على 2% فقط من القضايا المطروحة للتفاوض.&

وأضاف عقب بدء الاضراب عند منتصف ليل الاحد "يجب أن نجد ارضية مشتركة حول 98% من القضايا المتبقية".

ومن المقرر استئناف المفاوضات صباحا، بحسب مسؤولين في النقابة.

وذكر مسؤولون في النقالة ان الجانبين لا يزالان يختلفان على الأجور ومزايا الرعاية الصحية ووضع العمال الموقتين والأمن الوظيفي. &

وقال روتنبرغ إن العمل توقف تماما في الشركة التي انقذتها إدارة الرئيس الأميركي السابق باراك اوباما بصفقة بمليارات الدولارات بعد الانهيار الاقتصادي العام 2008.&

وعقب الاضراب انخفض سعر اسهم الشركة بنسبة 3%، بحسب شبكة سي ان بي سي نيوز، التي قالت إن الاضراب يكلف الشركة نحو 90 مليون دولار يوميا.&